سجلت المولودة (أمل) والتي يقبع والدها فيأولوية نادرة لمولودة تقدم للحياة في وقت ينتظر والدها خبر موعد تنفيذ القصاص به -ما لم يحدث هناك تنازل من أهل القتيل- وكذلك كونها تأتي بعد زواج والديها داخل سجن الطائف قبل نحو عامين من الآن، وكأول زواج من نوعه. ففي الوقت الذي يقضي فيه والدها (عوض الحربي) عامه ال 15 خلف القضبان، وينتظر مصيره (المجهول) أشرقت شمس الأمل بقدوم المولودة أمل يوم أمس الأول كثمرة لبرامج الخلوة الشرعية التي استفاد منها السجين طيلة العامين الماضيين، والمحكوم عليه بالقصاص بعد حادثة قتل وقعت قبل عدة سنوات، حيث فجّرت صرخات (أمل) المولودة الأولى لعريس سجن الطائف (عوض الحربي) مشاعر الفرح والسرور في سجن المحكومين بالقصاص بسجن مسرة بالطائف بعد قدومها للحياة بعد عامين من زواج أبيها بأمها داخل «سجن مسرة»، وبعثت صرخة المولودة البكر للسجين الحربي الأمل مجددًا في الحياة. ومن خلف القضبان الحديدية، ومن داخل عنبر القصاص بالسجن أعلن الحربي ل «المدينة» تسمية مولودته البكر ب «أمل»، موضحًا أن الحياة لم تنتهِ بالنسبة له في وقت سابق، وأن ثقته بالله كبيرة للنجاة والحصول على العفو من أهل الدم، خصوصًا وأنهم أكرم وأنبل الناس “حسب وصفه” مبينًا أن سبب التسمية يعود لأن هذه المولودة تمثل بالنسبة له أمل الحياة كلها.