تزوج سائق مقيم، من امرأة مطلقة، وكان يهواها قبل أن تتزوج من زوجها الذي انفصلت عنه، وهو ما دفعه للزواج منها رغم أنه متزوج، إلا أن حبه لها لم يتزحزح رغم زواجها من آخر، وانتهز فرصة طلاقها من زوجها وبعد مضي أشهر العدة تزوج بها على زوجته الأولى، ولم يخرجها من منزله منذ لحظة زواجهما وحتى وقت ارتكابه للجريمة، وظلت زوجته محبوسة بمنزل الزوجية لأكثر من 11 شهراً، هي فترة زواجه منها، ولم تر الشارع، ودفعته الغيرة وحبه المجنون لطعنها بالسكين عدة طعنات تسببت في لفظ أنفاسها الأخيرة، ولقيت مصرعها في الحال، ولم يكتف بذلك، حيث قام بإشعال النيران في جسدها ظناً منه أنه بذلك يخفي معالم الجريمة، وتم ضبطه وأخطرت النيابة بذلك. حيث تلقى الرائد محمود طه، بلاغاً من السائق المتهم بنشوب حريق هائل بمنزله بقرية الأخماس، وباخطار مدير أمن المنوفية، انتقلت قوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء وتم السيطرة على الحريق، وبعد إخماد النيران تم العثور على جثة داخل حجرة وبها عدة طعنات، ونقلت للمشرحة لتشريحها وبيان ما بها من إصابات، بعد معاينة النيابة لمسرح الجريمة. وكشفت التحريات أن الجثة لزوجة السائق الثانية، وأنها تدعى إعتماد سليمان بلال، في ال 35 من عمرها، وتبين أنها كانت متزوجة من قبل بأحد الأشخاص وانفصلت عنه، وتزوجت من السائق الذي كان يحبها قبل زواجها، وتزوجها وكان غيوراً عليها بشدة، وصدّق الشائعات التي أعلنت أن زوجته ترغب في الانفصال عنه لتعود لزوجها السابق، رغم أن زوجته لم تخرج من منزله منذ زواجه منها، وقام المتهم بوضع زوجته الثانية بمنزل منفرد بعيد عن زوجته الأولى، وكانت شبه محبوسة لم تر الشمس لأكثر من 11 شهراً، وأصيبت بحالة نفسية، وعندما طالبته بالذهاب لزيارة أسرتها رفض، وتشاجرا سوياً، وقام على إثر هذه المشاجرة بطعنها عدة طعنات بالسكين حتى فارقت الحياة، ولتضليل الشرطة أشعل بها النيران، ولكن التقارير الطبية أفادت بشكل مفصل أنها توفيت قبل أن تشتعل النيران، وحددت عدد الطعنات التي سددها لها، فاعترف المتهم بجريمته وأحيل للنيابة.