- حلب - وليد عزيزي - قال نشطاء سوريون معارضون: إن اشتباكات عنيفة تدور في حلب ثاني كبريات المدن السورية بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وسط أنباء عن سيطرة المعارضة على بعض المواقع الإستراتيجية في المدينة. وذكرت شبكة شام أن قصفًا جويًّا وقع السبت على أحياء الأنصاري وقاضي عسكر والأشرفية، كما وقع قصف بالمدفعية الثقيلة على الشيخ مقصود وباب النصر ومساكن هنانو ومحيط حي الراموسة، أما الريف الحلبي فشهد قصفًا على محيط مدرسة الشرطة بخان العسل وعلى مدينة السفيرة. وفي غضون ذلك، تتواصل المعارك العنيفة في دمشق، حيث استهدف الجيش الحر فرع الشرطة العسكرية بمنطقة برزة، بينما فتحت قوات الأسد نيرانها على أحياء بدمشق وريفها، وعلى مناطق عدة بأنحاء البلاد وسط معارك متفرقة. وأكد ناشطون أن الجيش الحر استهدف فرع الشرطة العسكرية في منطقة برزة بعد أن قصف مقرات لجيش الأسد في وادي بردى بالقرب من القصر الرئاسي، وذلك في وقت واصلت فيه قوات الأسد قصفها للجهة الشرقية التي تشمل دوما وزملكا وأحياء جوبر والقابون؛ لمنع تقدم الثوار باتجاه قلب دمشق، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى لاسيما في حي القابون بالعاصمة. وغير بعيد عن القصر الرئاسي، استمرت قوات الأسد في قصف داريا والمعضمية في الغوطة الغربية، حيث تتمركز قوات المعارضة، وطال القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات كلاًّ من الزبداني والذيابية وبيت سحم وببيلا، في حين يواصل الثوار تصديهم لكتائب النظام في داريا وعلى طريق المتحلق الجنوبي. وأضافت شبكة شام أن عددًا من القتلى والجرحى سقطوا مساء السبت جراء قصف جوي بمعرة النعمان في إدلب، وسقط عدة ضحايا من نازحين كانوا يحتمون بمدرسة في معرة النعمان استهدفها جيش الأسد بصاروخ. كما تحدثت عن قصف على مدن وقرى فركيا ومعرة مصرين وبنش ودركوش والسكرية، في حين تدور اشتباكات قرب مدينة إدلب.