كثف الطيران الحربي قصف عدة مناطق في سوريا خاصة أرياف دمشق وحلب وحماة، كما طال القصف المدفعي والجوي عدة مدن وبلدات بحمص والبوكمال، وغيرها من المناطق، في حين يتقدّم الجيش الحُر على عدة جبهات. وقال نشطاء سوريون إن مقاتلين أسقطوا طائرة مروحية كانت تحوم في سماء سراقب والمناطق المحيطة بها في محافظة ادلب. وذكر المرصد السوري: «اسقط مقاتلون من لواء جبهة ثوار سراقب وريفها طائرة مروحية كانت تحوم في سماء سراقب والمناطق المحيطة بها وشوهدت الطائرة وهي تهوي وتندلع فيها النيران بالقرب من مطار تفتناز العسكري». وفي محافظة حماة، ارتفع إلى ستة عدد القتلى الذين سقطوا اثر القصف بطائرة حربية الذي تعرضت له بلدة كفرنبودة ومن بين القتلى طفلان وسيدة وفتاة ورجلان والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم بحالة خطرة. ذكر المرصد السوري: «اسقط مقاتلون من لواء جبهة ثوار سراقب وريفها طائرة مروحية كانت تحوم في سماء سراقب والمناطق المحيطة بها وشوهدت الطائرة وهي تهوي وتندلع فيها النيران بالقرب من مطار تفتناز العسكري».اشتباكات باليرموك وأفادت شبكة شام الإخبارية بأن اشتباكات دارت بين الجيشين النظامي والحُر عند مداخل مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، كما قالت إن الجيش الحُر تصدّى لمحاولة قوات النظام اقتحام حي القابون وأطراف منطقة تشرين وأوقع عددًا من القتلى والجرحى. وفي مدينة حرستا بريف دمشق أفادت شبكة شام بأن الجيش الحر تمكّن من السيطرة على أهم طرق الإمداد العسكري لإدارة المركبات بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام، كما اقتحم مخفر مدينة جيرود في ريف دمشق وسيطر عليه واغتنم أسلحة وذخائر. كما قال ناشطون في محافظة درعا إن الجيش الحر اشتبك فجر امس مع قوات الجيش السوري النظامي قرب بلدة نصيب القريبة من الحدود الأردنية، وهاجم كذلك حواجز قوات النظام وسط مدينة الشيخ مسكين وقرب مساكن الضباط في شمال وشرق المدينة. وقالت لجان التنسيق المحلية ان قوات النظام قصفت السبت أكثر من 134 نقطة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والآليات العسكرية في أنحاء محتلفة من سوريا، في الوقت الذي استهدف الجيش الحُر مطار دمشق الدولي بالقذائف والهاون، بينما أكدت المعارضة السورية أن حصيلة قتلى السبت ارتفعت إلى 372 قتيلًا، وذلك بعد اكتشاف «مجزرة» في حي دير بعلبة بمدينة حمص قالت «لجان التنسيق المحلية» إنها جرت على يد قوات موالية لنظام الرئيس بشار الأسد قامت بتنفيذ عمليات إعدام ميدانية. وذكرت اللجان أن القوات الحكومية دخلت حي دير بعلبة وأعدمت العشرات ميدانيًا «بعد احتجازهم في الجامعة عقب السماح لهم بالمرور من حاجز البتروكيميا» وفق تعبيرها. وحسب المرصد، سيطر مقاتلون على مركز تجميع خطوط النفط في قرية حمزة بلاسم شرق محافظة الرقة بعد اشتباكات مع القناصة المتواجدين في المركز وأسرهم. وفي محافظة أدلب، دارت اشتباكات منذ ليل السبت في معسكر حاجز الحامدية جنوب مدينة معرة النعمان الذي تمكن مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب أخرى من الاستيلاء على حاجزين عند مداخله. واحرز مقاتلو المعارضة تقدّمًا على الارض في معركتهم للسيطرة على مركز الحامدية العسكري جنوب مدينة معرة النعمان في شمال غرب سوريا، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط معسكر وادي الضيف شرق معرة النعمان، آخر اكبر معسكر للقوات النظامية في المنطقة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان امس ان «مقاتلين من جبهة النصرة وكتائب اخرى مقاتلة معارضة للنظام تمكّنوا الليلة قبل الماضية من الاستيلاء على حاجزين عند مداخل» مركز الحامدية، وهو عبارة عن تجمع عناصر وآليات. وقال المرصد ان مدينة معرة النعمان التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ التاسع من اكتوبر وقرى محيطة بها تعرّضت للقصف براجمات الصواريخ، فيما تجدّدت الاشتباكات صباح امس في محيط معسكر وادي الضيف. وبعد استيلائهم على معرة النعمان الواقعة على الطريق السريع بين دمشق وحلب، تمكّن مقاتلو المعارضة من اعاقة وصول الامدادات الى القوات النظامية في مدينة حلب. وهم يحاصرون وادي الضيف القريب من معرة النعمان منذ ذلك الوقت. إدلب وفي محافظة إدلب، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام، وكتائب أخرى بمحيط معسكر وادي الضيف وعين قريع وحاجز الحامدية. وفي حلب العاصمة التجارية لسوريا اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجيشين الحُر والنظامي حول مبنى تابع للمخابرات الجوية في حي تحاصره المعارضة منذ أسابيع. وفي درعا، قتل مسلح خلال الاشتباكات مع القوات النظامية فيمحيط النقاط الحدودية مع الأردن بينما اقتحمت القوات النظامية الأحياء الغربية من بلدة ازرع بعدد من الآليات والجنود رافقها عمليات دهم واعتقال طالت عددًا من المواطنين كما تعرّضت بلدتا الصورة والغارية الشرقية بريف درعا للقصف من قبل القوات النظامية في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مسلحين والقوات النظامية في بلدة بصر الحرير في محاولة من القوات النظامية إعادة السيطرة على البلدة. وفي محافظة حمص، تعرّض حي الخالدية للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم راجمات الصواريخ وقذائف هاون في استهداف الحي وصباحًا دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومسلحين في حي جورة الشياح كما تعرّضت مدينة الرستن بريف حمص للقصف ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل. وفي ريف حمص الجنوبي دارت اشتباكات فجر امس بين القوات النظامية ومسلحين بالقرب من بلدة الناصرية ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.