- احمد أل عامر - اهتمت اغلب الصحف ووسائل الاعلام من الحديث على المبارة بعد تمكن المنتخب السعودي من فرض التعادل السلبي على المنتخب الأرجنتيني المتخم بالنجوم بقيادة ليونيل ميسي بعد مباراة شهدت العديد من الفرص للفريق الأخضر لاسيما في الشوط الثاني. الصحافة الانجليزية :لم يقدم ميسي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الاخيرة، والمرشح للقب للمرة الرابعة، الكثير لمحبيه الذين استقبلوه بالهتافات ورفعوا له اليافطات التي كتب على بعضها باللغة الانكليزية "نحبك يا ميسي"، اذ كان اداؤه عاديا باستثناء بعض المحاولات من حين إلى آخر. الصحف الاسبانية :شكلت المباراة مناسبة لمدرب السعودية الهولندي فرانك ريكارد لاختبار اكبر عدد من اللاعبين فأجرى 6 تبديلات، كما أشرك النجمين الشابين المتألقين هذا الموسم وليد المولد أساسيا، ومصطفى بصاص في الشوط الثاني. من جانبه، ضم المنتخب الارجنتيني نخبة من الاسماء فشارك الى جانب ميسي كل من سيرخيو أغويرو وأنخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، لكن غاب عنه بعض اللاعبين كمهاجم ريال مدريد الإسباني غونزالو هيغواين بداعي الاصابة، ومهاجم مانشستر سيتي الانكليزي كارلوس تيفيز بقرار من المدرب أليخاندرو سابيلا. والمباراة هي الأولى التي تجمع بين ريكارد الذي سبق أن تولى الإشراف على فريق برشلونة الأسباني ونجمه ليونيل ميسي والذي لم يكن قد وصل إلى ذروة مستواه كما في الاعوام الثلاثة الاخيرة. كما أن المباراة هي الرابعة في تاريخ مواجهات المنتخبين، الأولى كانت في بطولة الكأس الذهبية الودية التي استضافتها أستراليا عام 1988 بمشاركة السعودية وأستراليا والبرازيل والأرجنتين وانتهت 2-2، والثانية في البطولة ذاتها أيضا حيث التقى المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفازت الارجنتين بهدفين نظيفين، والثالثة في بطولة كأس القارات في السعودية عام 1992 وفاز فيها منتخب الأرجنتين 3-1. وخاض "الأخضر" السعودي الذي يستعد لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين من 5 الى 18 يناير المقبل في البحرين، المباراة الودية الرابعة في الفترة الاخيرة، فقد خسر امام المنتخب الأسباني بطل العالم وأوروبا بخمسة أهداف نظيفة، وأمام الغابون صفر-1 في فرنسا، ثم تغلب على الكونغو 3-1.