أوضح الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد، وسفير الأيتام بجدة، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن' ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن' ، وعضو الشرف لصحيفة الأنباء العربية ان نيوز ، ورئيس ملتقى "أصدقاء الشريف الراجحي" انه انصياعاً لتوجهات الدولة في تشجيع المنتجات الوطنية، واتباعا لما افصح عنه فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية من أن مقدار "زكاة الفطر" ثلاثة كيلوات من قوت البلد وان التمر من جملة الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر، ويمكن إعطاء الزكاة لجهة موثوقة لتتولى توزيعها، وكذلك لما أكد عليه عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، إن إخراج زكاة الفطر «تمرًا»، أولى وأرجح من إخراجها كأرز؛ حيث ننعم في هذه البلاد بالنخل الذي تتنوع أصنافه ويوجد في جميع المناطق، وأضاف «الشثري»، إن الوارد في الأحاديث الصحيحة، أن النبي – صل الله عليه وسلم – فرض زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير أو قمح أو زبيب، مشيرًا إلى أنها تُجزئ بالتمر وذلك باتفاق أهل العلم وأكثرهم أجمعوا على تفضيل إخراجها من التمر، كما ورد عن الإمامين أحمد ومالك، واستكمل عضو هيئة كبار العلماء، أن مَن قدرَ على إخراج زكاة الفطر من الأصناف المذكورة لا يجوز أن يعدل لأصناف أخرى؛ لذلك وصيتي للجميع أن يحرصوا على إخراج زكاة الفطر؛ من التمر ففيها إعانة للمزارع وآثار جميلة، لافتًا إلى جواز أن يُوكل الإنسان من يثق فيه من الجمعيات الخيرية التي تخرج زكاة الفطر وهي تحت رعاية الجهات الرسمية، لإيصال هذه الزكاة قبل يوم العيد، ويجوز التوكيل بالهاتف أو الدخول لمواقع هذه الجمعيات بالتواصل المباشر وتبرأ ذمة الإنسان. ، فقد خرج ملتقى "اصدقاء الشريف الراجحي" بمبادرة *(زكاة الفطر تمراً من قوت بلدنا)* بعقد شراكة مجتمعية مع جمعية الاحسان لرعاية الانسان برئاسة الدكتور عبدالقادر تنكل، عضو الملتقى، ومع شركة هضيم للتمور، برئاسة الشيخ عبدالعزيز التويجري، رئيس الشركة، وعضو الملتقى، بحيث يتم إخراج زكاة الفطر من التمر بشرائه من شركة هضيم للتمور من خلال تحويل قيمة زكاة الفطر من التمر لها، وتوزيع الزكاة على مستحقيها من قبل جمعية الاحسان لرعاية الانسان والتي لديها قوائم بأسماء الأسر المتعففة في الأربطة بمنطقة مكةالمكرمة. ومن جهته أكد الراجحي على أن هذه المبادرة تؤكد على الالتزام التام بتعليمات الدولة في عدة اتجاهات : - بتشجيع المنتجات الوطنية لا سيما لدينا مايقارب ٣٠،٠٠٠،٠٠٠ مليون نخلة بالسعودية. - الإلتزام بتوجيهات البقاء بالمنزل في ظل جائحة كورونا والحد من تفشي هذا الوباء. - تحقيق التأكد من وصول زكاة الفطر لمستحقيها من خلال جمعية الاحسان والمنوطة بذلك من الدولة. ، وقدم عضو الملتقى الشيخ عبدالعزيز التويجري عرضاً مُغري *لزكاة الفطر* وهو صندوق به وزن ثلاثة كيلو من التمر القصيمي الفاخر بسعر خمسة وعشرون ريال تشجيعاً منه لمنتجاتنا الوطنية السعودية ونشر ثقافه ان زكاتنا من تمرنا. وأوضح الشريف الراجحي ان إخراج الزكاة من التمر لا يتعارض مع من أراد أن يخرج زكاة الفطر من الأرز، فكلها مجازة شرعاً، و التنوع في إخراج الزكاة يخلق الكمال لدى مستحقي الزكاة بتنوع مايحصلون عليه قوت البلد تمراَ وأرزاً. وتوجه الراجحي بكل الشكر والعرفان لأعضاء الملتقي كل من الدكتور عبدالقادر تنكل والشيخ عبدالعزيز التويجري على دعمهم الدائم لمبادرات الملتقى وإسهاماتهم الفعالة في ذلك. وفي الختام أكد الراجحي على ان ملتقى "أصدقاء الشريف الراجحي" في مبادراته يلتزم بتوجيهات الدولة وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ ووفق مايخدم التنمية المستدامة.