- تعطلَ مصعد مُستشفى خاص ومعروف بالطائف أمس السبت، على أربعة أشخاص، بينهم رجُل مُسن على عربة سير، وظلوا لأكثر من ساعة وسط محاولات من قِبل مجموعة من الشُبان المراجعين، كذلك اثنان من حُراس الأمن دون جدوى، في ظل عدم وجود مُهندس خاص بمثل هذه الإشكالات المُحتمل حدوثها، لحين حضور فرقة إنقاذ من الدفاع المدني والتي تمكنت من إنقاذهم بعد الله وإخراجهم من المصعد. وفي التفاصيل التي يرويها ل "سبق" المواطن "مشعل بن سالم جرادان الثبيتي" قال: دخلنا مصعد المستشفى الخاص أنا ووالدي كبير السن والذي يستعين بعربة في تحركاته وسيره، حيث لديه مراجعة لطبيب العيون، وبرفقتنا ابني "أسامة" وابن أخي "خالد بن عبدالرحمن"، وكان ذلك تقريبًا عند الساعة الخامسة والنصف عصرًا، أمس السبت، حيث نريد الصعود إلى الدور الثالث، ولكن المصعد فجأة توقف في المنتصف بين الدورين الثاني والثالث. وأشار: وظللنا ساعة كاملة داخل المصعد ولم يأتنا إلا السيكورتي الموظف وبعض المواطنين، دون حضور مدير أو نائب له، أو مسؤول بالمستشفى، ولا حتى مهندس للمصعد من قِبل المستشفى، حينها حضر الدفاع المدني - جزاهم الله خيرًا - وقاموا بعملية إطفاء التيار الكهربائي وإنزال المصعد يدويًا. وانتقد "الثبيتي" عدم وجود عامل أو مهندس طوارئ بالمستشفى في حال توقف أو تعطُل المصعد، في ظل علمه بشكوى الكثير من المراجعين من المصعد بالمستشفى وأنه دائم التعطُل، مبديًا استغرابه من ذلك الإهمال الذي عليه المستشفى وتحديدًا المصعد، مؤكدًا أنه كان قد طرقَ الجرس من داخل المصعد، كذلك حاول استخدام هاتف المصعد ولكن لم يكن يعمل. وأشاد بدور السيكورتي، وبعض الشُبان من المراجعين الذين بذلوا جهودًا في إخراجهم، لحين حضور الدفاع المدني والذي تعامل مع الموقف، مناشدًا المسؤولين وأصحاب القرار بمتابعة مثل هذه السلبيات والمتمثلة في المصعد والذي قد يُحدث كارثة، واتخاذ مبدأ المحاسبة وصولاً لمبدأ المعالجة. يُشار إلى أن حادثة شهدها المستشفى نفسه قبل أكثر من عامين تمثلت في سقوط المصعد بمجموعة من المراجعين بينهم وافدون عرب، وتعرضوا لإصابات متعددة.