_ محمد تركي ساهمت برامج المسرح المقدمة في مهرجان نفحات الأول الذي تنظمه بلدية محافظة البكيرية وتشرف عليه لجنة التنمية السياحية في جذب الزوار حيث اكتظ المسرح بالكثير من الزوار، وذلك للاستمتاع بالفعاليات المقدمة والتي تستمر لمدة عشرة أيام وجذبت سجادة الورود بالمهرجان المقام حالياً في منتزه الملك عبدالله الحضاري التي يتوسطها أكثر من 300 تشكيلة من الورود والأزهار. وقال رئيس بلدية البكيرية رئيس لجنة المهرجانات يوسف بن عبدالله الخليفة: "إن المهرجان أتاح الفرصة للمبدعين لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم حتى تنال رضا الزوار، لذلك فقد هيأت وعبر مصممين مختصين سجادة الورود كفعالية رئيسية، إذ تضم 250 ألف وردة من نوعي البيتونيا والماردنيلا الطبيعيين، وتم تصميمها بطريقة ملفتة مشابهة بدرجة كبيرة لمقياس الترموتر، حيث يتوسط تلك الورود 50 نافورة راقصة للمياه و 12 قوساً من الأزهار". ويضيف: "يوجد 50 ألف وردة إضافية وزعت في كافة أرجاء المركز منها ما تم تصميمه داخل أروقة المهرجان وتهدف لإكساب الزائر معلومات عن طريقة تنسيق الحدائق المنزلية وكيفية تجميلها بطرق متنوعة وفي متناول اليد، بالإضافة إلى المشاتل ويتضمن طريقة استزراعها وفوائدها وأنواعها وخصائصهاً، هذا ويمتد المهرجان لمدة عشرة أيام كان أولها يوم الأحد الفائت ويلقى حضوراً غفيراً يوماً بعد آخر". ومن جانبه قال المدير التنفيذي محمد العطية: "تهتم رؤية المملكة 2030م بأهمية تشجيع السياحة الداخلية وخلق فعاليات حديثة تستهدف كافة الفئات والأعمار وتمتاز بالشمولية والتنوع، لذا فجدول الفعاليات يسعى لزرع الابتسامة وتحقيق الفائدة". ويضيف: "من ضمن الفعاليات المستحدثة فعالية مساء الورد وفعالية ذكراك عبر البالون وذكريات نفحات، علاوة على الجلسات العائلية وأركان المبيعات والفود تراك والضيافة ومشاتل الورود". واختتم: "يقوم على تشغيل فقرات المسرح أكثر من عشرة شباب من الجنسين وينظم الفعاليات فرق ترفيهية وإنشادية متنوعة تقدم المسابقات الحركية وفقرات التحدي والتقليد والرسومات والأناشيد، إضافة إلى العروض الإلكترونية الكرتونية والدمى وألعاب الذكاء والإثارة وبناء الشخصية". وقال رئيس لجنة البرامج بندر الجنيني: "تفاعل الحضور مع فعالية "ذكراك عبر البالون وتدور فكرتها إلى تخصيص ركن يقوم عليه شابات سعوديات أروى الرميح وأفنان الشايع وريم خالد وريم الثبيتي وريم القبيسي، يقدمن أكثر من خمسمائة بالونة يومياً للزوار". واختتم: "يقوم كل زائر بتسجيل ذكرياته وانطباعاته التي سجلها عن المهرجان، ثم بعد ذلك تطلق البالونات في الهواء الطلق لتحلق في سماء المهرجان بمشاعر الزوار المختلفة تزامناً مع غروب الشمس، تنطلق هذه الفعالية من بعد صلاة العصر مباشرة وتجد إقبال المتنزهين الذين يرون أنها فعالية مستحدثة للإفصاح عن آرائهم وتسجيل عبارات التقدير.