_ أحمد صالح ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، أمر مقلق صحيا، خصوصا وأن الكولسترول نوعان "الجيد والضار" وتأتي المشكلة الصحية من أن النوع الضار من الكولسترول (الدهون منخفضة الكثافة) يترسب في الشرايين ويسبب انسدادها وتصلّبها، أما الكولسترول الجيد (الدهون عالية الكثافة) فيحمل هذه الترسبات بعيداً عن مجرى الدم. وللوقاية من مشاكل الكولسترول توصي جمعية القلب الأمريكية بأن تكون نسبته اليومية في الطعام أقل من 300 ملغ، أما إذا كان مرتفعاً فينبغي أن تكون النسبة أقل من 200 ملغ. ويتطلب ذلك مراقبة البيانات الغذائية على عبوات وأكياس الطعام، مع اتباع التوصيات الغذائية المناسبة. ولتحسين مستويات الكولسترول في الدم، يمكن زيادة أكل الأطعمة التي تحتوي على الكولسترول الجيد، وتقليل الأطعمة التي تحتوي على كولسترول ضار، وزيادة أكل الألياف الغذائية لأنها تساعد على التخلص من الكولسترول الضار. ومصادر الكولسترول الجيد هي : "الأفوكادو، والمكسرات خاصة الجوز واللوز، وزيت الزيتون، والأسماك، وزيت الكانولا، وزيت بذور الكتّان، والشوكولا الداكنة، والهليون". ومصادر الكولسترول الضار. الأطعمة الحيوانية عموماً، وصفار البيض، والزبدة ومنتجات الألبان الدسمة، واللحوم الحمراء، وجلد الدواجن، والدهون المتحولة التي صنعها الإنسان مثل السمن البقري، والسمن النباتي، والمخبوزات المصنّعة ومنتجات الدقيق الأبيض. أما الألياف، فأفضل مصادر لها هي: الفواكه، والخضروات، والبقول، والمكسرات، ومنتجات الدقيق الأسمر، والأرز البني. وينصح الأطباء في حالة إظهار فحوصات الدم ارتفاع نسبة الكولسترول، بمراقبة مدخلات الجسم لتقل نسبته عن 200 ملغ في اليوم. ويمكن أن يساعدك ذلك مع التمارين والمشي على ضبط نسبة الكولسترول في الدم بشكل دائم، وإذا ظلّت النسبة مرتفعة يمكن تناول جرعة بسيطة من الأدوية لتفادي مضاعفتها، ولخفض الكولسترول بشكل حاسم.