: حذرالشيخ الدكتور أحمد فريد المزيدي أستاذ التراث العربي بجامعة الأزهر مما يسميها الشيعة الحسينيات الخاصة بهم، وقال إن مثل هذه الحسينيات تخلق الفتن بين أبناء الأمة الواحدة، معتبرا أن هذه الفتن ليست فتنة واحدة بل فتن إعلامية وطائفية وعقائدية ومنهجية، مما ينتج عنه تحريف فى منهجية الدين وفرقة بين المسلمين واختلافات كثيرة. وحذرالشيخ الدكتور أحمد فريد المزيدي من استغلال الدولة الفارسية في إيران لحب المسلمين لأهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم للدفع بعناصر شيعية صفوية للبلدان السنية واستغلال عاطفتهم الدينية وتحويلهم للمذهب الشيعي الصفوي من خلال تبني العقيدة الإثنا عشرية ، وأكد الشيخ الدكتور المزيدي أن الأزهر الشريف في مصر يرفض الفكر الشيعي؛ مشددا على أن عقيدة أهل السنة والجماعة فى الأساس لا تعترف بتحريف العقيدة وتحارب فساد العقائد وأوضح أن الشيعة يكفرون من خالف مذهبهم ويعتبرونه خائنا، والشيعة على إطلاقها تعني الشيعة الإمامية الاثنى عشرية، وهى التى تستحل دماء المنتمين لأهل السنة، واذا انتشر هذا الفكر الشيعي فى البلدان الإسلامية سوف يؤدى إلى تفاقم الأمور إلى الأسوأ، خصوصا فى الفترة الحالية، أضاف الشيخ الدكتور المزيدي أن الشيعة يكفرون أهل السنة والجماعة ومن يخالفهم ويعتقدون باستحلال دماء من يخالفهم من المسلمين وفى إفسادهم للعقيدة الإسلامية، واعتبر الشيخ الدكتور المزيدي أن الشيعة خطر على الأمة الإسلامية واجب رده وردعه.