يصادف اليوم الجمعة الموافق 22/12/1437ه يوم من ايام الخير والبركة تعارفنا عليه باليوم الوطني يوم اشرقت شمسه ليعيد للأسرة السعودية يوم وحدتها وتلاحمها على يد جلالة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود الذي سعى الى توطين اركان الامن والأمان لهذه البلاد المترامية الاطراف ونشر العقيدة الصحيحة ومنهج السلف الصالح بدعوة الامام محمد بن عبدالوهاب , لقد كان رجلا عظيما وقائدا بارعا يرى مالا يرى غيره ببصره المؤمن ونظرته الثاقبة فعلى الصعيد الداخلي اصلح ذات البين فجمع القبائل على قلب رجل واحد وسهل التواصل بينهم وجعلهماخوة متحابين في العقيدة والدين والولاء لهذا الوطن الغالي الذي ننعم بخيراته . وعلى المستوى الدولي كان له اتصال وثيق برؤساء العالم ذلك الوقت وعقد الاتفاقيات وقدم المصالح الوطنية على أي مصالح اخرى فتحقق الامن والرخاء والاستقرار نتاج جهده النير وفكره المتجدد بعد توفيق الله له وأصبح نبراسا يسير عليه ابنائه البررة من بعده الذين واصلوا المسيرة وشيدوا هذا الوطن بسواعد فتية فكان البناء والانجاز حتى اصبحت المملكة العربية السعودية بتقدمها ورقيها علما ومدنا ومصانع ومراكز علمية وبحثية ومدن تقنية واقتصادية تضاهي اكبر دول العالم فلله المنة والفضل . ولازلنا حتى هذه اللحظة تشهد بلادنا المباركة نهضة حضارية واقتصادية مباركة من خلال رؤية 2030م لقائد مسيرة الاصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمؤازرة من سمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعا وأدام علينا نعمة الامن والأمان ورد كيد الكائدين لبلادنا ومنجزاتنا وحرس الله حدودنا ومقدساتنا وحفظ لنا ولاة امرنا ووفقهم لكل ما فيه خير للبلاد والعباد .