قال ناشطون سوريون، الجمعة، إن فصائل المعارضة سيطرت على كتيبة الدبابات ونقاط عسكرية في محيط بلدة مورك في ريف حماة، بعد أن أحكمت سيطرتها على بلدة مورك بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على 10 دبابات، إضافة ل5 عربات عسكرية في محيط البلدة. وفي حي المنشية بدرعا قال ناشطون سوريون إن المعارضة تقدمت، بعد معارك أدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الحكومية. وأضاف الناشطون أن المعارضة صدت هجوما للقوات الحكومية، ثم تقدمت نحو مدينة درعا، واستهدفت مواقع الجيش الحكومي بقذائف الهاون والمدفعية. يأتي هذا فيما شن الطيران الحكومي غارات في درعا، أدت إلى مقتل 4 أشخاص، وإصابة العشرات من المدنيين، حسب الناشطين. من جهة أخرى، قال ناشطون سوريون إن عدد القتلى المدنيين في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور ارتفع إلى 50 شخصا، بينهم أطفال، نتيجة الغارات التي نفذتها طائرات حربية روسية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية استهدفت مقار لتنظيم داعش وسط مدينة البوكمال، حيث توجد أسواق تجارية. استخدام غاز الخردل من ناحية أخرى، خلص تقرير صدر عن خبراء في منظمة الأسلحة الكيماوية إلى أن غاز الخردل المحظور دوليا استخدم في سوريا، في أغسطس الماضي، خلال معارك دارت بين تنظيم داعش، وفصائل مسلحة أخرى، في بلدة مارع شمالي مدينة حلب. وقالت مصادر دبلوماسية إن التقرير يثير تساؤلا وقلقا من أن تنظيم داعش حصل على أسلحة كيماوية في العراقوسوريا، ويستخدمها بشكل متكرر.