يُدشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ظهر اليوم (الثلاثاء) بحضور معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم انطلاق مهرجان نجران الوطني للحمضيات والذي يُعد أكبر مهرجان للحمضيات يتضمن فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية خلال الفترة 18-22 محرم 1433ه (13-17 ديسمبر 2011). حيث يبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كلمة مدير عام مركز أبحاث وتطوير البستنه بنجران المهندس علي بن عبدالله الجليل، ثم كلمة أمين منطقة نجران الأستاذ فارس الشفق، وكلمة للمدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بنجران الأستاذ صالح محمد آل مريح، ثم كلمة المدير العام للإدارة العامة لشؤون الزراعة بنجران المهندس تركي مسفر الوادعي، ثم كلمة معالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، ثم تكريم الرعاة والداعمين. كما تنطلق صباح غداً (الأربعاء) جلسات المهرجان الوطني للحمضيات في تمام التاسعة حيث تتناول الجلسة الأولى محور "مركز أبحاث تطوير البستنة انجازات محلية وعالمية" يتحدث خلالها مدير عام مركز أبحاث وتطوير البستنة المهندس علي بن عبدالله الجليل عن دور مركز أبحاث تطوير ألبستنه في تطوير وتقدم زراعة الحمضيات بالمملكة عامة ونجران خاصة وخدمات المركز البحثية الداعمة للقطاع الخاص ونشر زراعة الحمضيات. أما الجلسة الثانية فتتمحور حول "نحو العالمية... أبحاث ودراسات تطويرية" يتحدث خلالها الأستاذ الدكتور محمد العثماني من المملكة المغربية بعنوان "تطوير وتسويق منتج الحمضيات ومعاملات ما بعد الحصاد"، كما يتحدث الأستاذ الدكتور موريس هن من البرازيل بعنوان "أثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها"، كما يتحدث الأستاذ الدكتور جور نوقا بعنوان "تغذية أشجار الحمضيات لتطوير وتحسين الإنتاج". أما الجلسة الثالثة فتتمحور حول "دور وزارة الزراعة وصندوق التنمية الزراعية في تنمية المشاريع الزراعية" يتحدث خلالها المهندس تركي مسفر الوادعي مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة نجران عن "ماذا تقدم وزارة الزراعة للقطاع الخاص في مجال دعم المشاريع الزراعية في نجران"، وتستعرض الجلسة كذلك دور صندوق التنمية الزراعية في دعم المشاريع الزراعية في منطقة نجران، إضافة لاستعراض تجربة مزارع. ويشهد المهرجان صباح الخميس ثلاث جلسات علمية أخرى، كما تواصل خلال الفترة المسائية يومياً والذي يتضمن فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية ومعرض مصاحب لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة وسط مشاركة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة. وبهذه المناسبة قدم مدير عام مدير عام مركز أبحاث وتطوير البستنه بنجران رئيس اللجنة العليا المنظمة المهندس علي عبدالله الجليل خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لرعايته هذا المهرجان الذي تشهده المنطقة، مشيراً إلى أن هذا يُعد دليلاً على اهتمام سموه بالمنتج المحلي للمنطقة. وأوضح بأن المهرجان يهدف للتعريف بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على مستوى الوطني، كما يسعى المهرجان للتعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران. وأضاف بأن مهرجان نجران الوطني للحمضيات يتميز بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عالي، وتقديم العديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وبيّن بأن المهرجان إلى يسعى لدعم الحركة الاقتصادية السياحية بالمنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات، فضلاً عن إبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية بالمنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي. وأشار م. الجليل إلى أن المهرجان يسعى للمساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب اكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة بالمنطقة.