اوضح عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية عضو لجنة حقوق الانسان العربية الدكتور هادي بن علي اليامي أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية، هو قرار حكيم، بالنظر لما يحمله سموه من مؤهلات وكفاءات وقدرات متميزة، اضافة الى ما قدمه من خدمات وتضحيات كثيرة، ضمن محطات عديدة ومسؤوليات متنوعة تحملها سموه طوال اكثر من 30 عاما واعتبر اليامي أن قرار تعيين سمو وزير الداخلية لمنصب ولاية العهد، وموقع نائب رئيس مجلس الوزراء يعكس فهما موضوعيا من لدن قائدة المسيرة للأحداث الداخلية والخارجية، خاصة وان سمو الأمير نايف أثبت من خلال موقعه في وزارة الداخلية كفاءة متميزة، في التعاطي مع اعقد الملفات واصعبها، مثل ملفات الأمن ومكافحة الارهاب والمخدرات وماشابه ذلك، وهي ملفات كما نعرف تمس حياة المواطنين وصحتهم وسلامتهم، وتمس مستقبل البلاد وطموحاتها وتطلعاتها لمستقبل افضل قائم على قدرات ابنائها، فكانت حرب الوطن ضد هذه الاخطار، التي قادها الامير نايف هي بمثابة الحرب من اجل السلام، والمواجهة من اجل الرفاهية، والمستفيد الاول والاخير هو الوطن والمواطن. وتطرق اليامي لجهود التي بذلها الامير نايف لإرساء ثقافة الحقوق حيث وجه سموه بفتح الإصلاحيات أمام الهيئات الحقوقية للنظر في الوضع الإنساني والحقوقي للسجناء والموقوفين اضافه الى حرص سموه على انشاء اللجنة الوطنية للسجناء واسرهم والمفرج عنهم .كما يأتي رئاسته للجنه الوطنية لمكافحة المخدرات دليلا على حرص سموه على الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع. وقال اليامي ان القدرات القيادية، والحنكة السياسية، والفهم الموضوعي للاحداث المحلية والخارجية، فضلا عن السمات الانسانية الاخرى كالتواضع وحب الناس وغير ذلك هي كلها صفات تؤهل صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء، وما يعنيه هذا المنصب من مسؤولية كبيرة تتطلب قدرات هائلة، كان الفقيد الراحل الامير سلطان بن عبدالعزيز قد تحملها بكل كفاءة واقتدار، وها هو شقيقه الامير نايف يسير على الطريق نفسه، وبالمستوى نفسه بإذن الواحد الاحد. ولفت اليامي الى أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يتسم بقوة الشخصية، والارادة الصلبة، فهو صبور في الشدائد، وذلك نتيجة طبيعية لما يحمله سموه من تجارب متنوعة خبرات فذة، فضلا عن عما يحمله سموه من سعة في الثقافة والاطلاع، وقبل ذلك كله ما يتصف به سموه من ايمان عميق بالله جل شأنه، فقد تمكن حب الوطن من نفسه ومن شعوره، فلا يخطو خطوة الا ولها مصلحة وطنية.. وأوضح اليامي ان سمو ولي العهد يحمل بصيرة نافذة، ومعرفة تفصيلية بمجمل التحديات المحيطة، واثمرت جهود سموه عن وضع امني مستقر إذ منحه الثقة للمواطن، حيث رفع شعار "المواطن رجل الأمن الأول" حتى بات سموه احد ابرز قادة مقاومي الارهاب على مستوى العالم، وعدت المملكة من اكثر الدول انجازا لتجفيف منابع الارهاب والظلامية من جذوره. على ضوء كل ذلك فإن التفاؤل بمستقبل افضل هو ما نراه رأي العين، فالامير نايف خير خلف لخير سلف.