رفع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا، التهاني والتبركيات باسمه ونيابة عن منسوبي الوكالة وعن جميع المستفيدين من خدماتها، لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على توليه المنصب الجديد, داعياً الله له بالتوفيق والسداد في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال العقلا في كلمته: لا يكاد يحضر اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز.. إلا وتحضر معه في الذهن عبارات الحزم والحكمة والحلم.. وتبقى دلالات هذه المعاني البليغة مدار البحث والتأمل, لنجد أنها سمة راسخة تجسدت في مسيرة سموه على امتداد تاريخه وعطائه الوطني الممتد.. اليوم ونحن نحتفل بأمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيّده الله- بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية -وفقه الله- ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.. فنحن في حقيقة الأمر إنما نحتفل بمستقبل هذا الوطن الغالي.. عبر هذا القرار الحكيم من رجل المواقف لرجل الحزم والحكة والحلم. إن سمو الأمير نايف.. وهو الذي يحفل سجله المشرف بإنجازاته الوطنية المتعددة داخلياً وخارجياً.. يجسد أنموذجاً فريداً في الإدارة والإرادة حزماً وحلماً وحكمة.. تمثلت في قيادته البليغة لملفات عديدة، لن يكون أولها المحافظة على أمن هذا الكيان المترامي الأطراف.. مثلما لن يكون آخرها اجتثاثه الإرهاب من جذوره وفي غضون سنوات معدودة، ما صنع للعالم مثالاً كبيراً يحتذى ويقتدى به في هذا المجال. ولقد حظيت وكالة الوزارة للضمان الاجتماعي باهتمام ورعاية خاصة من لدن سموه -يحفظه الله- في الكثير من الجوانب تختص بعملها من رعاية الأسر الفقيرة والمحتاجة والأرامل وكبار السن والمطلقات والمعلقات والمهجورات.. وعبر الفئات التي ترعاها, وأخص بالذكر رئاسته الفخرية للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم من خلال دعمه ومتابعته لأعمالها وبرامجها. وختاماً.. نسأل الله الكريم أن يحفظ هذا الوطن الأبي شامخاً.. كما نسأله أن يحفظ قادته وولاة أمره, وأن يسدد على طريق الخير مسيرتهم المباركة.