أعلنت جبهة النصرة في سوريا أنها قتلت أكثر من 15 عنصرا من حزب الله اللبناني وقوات النظام في هجوم بجرود فليطة في منطقة القلمون بريف دمشق، بينما تتواصل اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة السورية -بما فيها جبهة النصرة- وقوات النظام بمحيط قريتي نبل والزهراء في حلب. وقالت جبهة النصرة أمس الأحد في حسابها على تويتر إن مقاتليها شنوا هجوما جديدا على مواقع لحزب الله وقوات النظام السوري في جرود فليطة، مستغلين سوء الأحوال الجوية، وقتلوا أكثر من 15 عنصرا في صفوفهما. وكانت الجبهة قالت الأحد أيضا إنها سيطرت على منطقة المعامل التي تشكل المدخل الجنوبي لقرية الزهراء شمال حلب، ضمن سعيها للسيطرة على هذه القرية التي تجاورها قرية نبل وتسكنهما أغلبية شيعية. من جانبه ذكر المرصد السوري أن الاشتباكات مستمرة في الأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة الزهراء، وأسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من مسلحي المعارضة، ومقتل وجرح عدد كبير من القوات النظامية والفصائل الموالية لها. وتقاتل في نبل والزهراء -حسب المرصد- قوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلون شيعة من جنسيات أخرى. وفي حلب واصل النظام قصفه لأماكن تمركز المعارضة، بينما قصفت كتائب المعارضة محيط المخابرات الجوية في جمعية الزهراء بحلب وفي حي صلاح الدين. من جانب آخر، قال المرصد إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أسقطوا طائرة حربية سورية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا. وهذه هي المرة الأولى التي يسقط فيها التنظيم طائرة في هذا الجزء من البلاد. وتتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، ونفذ طيران النظام غارات على مناطق الاشتباك، كما قصف مواقع بحي الوعر وسط المدينة.