قدرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عدد المتضررين من القحط و الجفاف في الصومال ب(3.800.000) متضرر وفقاً لمسوحات ميدانية أجرتها هناك من خلال مكاتبها في مقديشو وهرجيسا وجيبوتي. ووصفت الهيئة الوضع في الصومال بأنه قاسٍ خصوصاً أن معسكر وآداب الكبير للاجئين شمال شرق كينيا يأوي أكثر من (400.000) لاجئ. وأشارت التقارير إلى أن عدداً من المحافظات تشهد حالياً أسوأ مجاعة مرت منذ عام 1412ه وذلك بسبب توقف هطول الأمطار لأكثر من عشرين شهراً مما أدى إلى يباس الأراضي ونفوق المواشي حيث أن أكثر المناطق التي تضررت من هذا الجفاف هي "مدمد وجلجود وجدو وباي وبكول". وبين التقرير أن الأوضاع هناك مع مرور الأيام تزداد سوءاً لاسيما وأن (5.000.000) طفل يعانون من سوء التغذية إلى جانب أعداد كبيرة من اللاجئين تتدفق على العاصمة مقديشو وأخرى متجهه لمراكز اللجوء في الدول المجاورة. الجدير بالذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قدمت للمنكوبين في الصومال (235) طناً من المواد الغذائية المختلفة وشاركت مع بعض المنظمات العالمية مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة التعاون الإسلامي في توزيع كميات أخرى متنوعة من هذه المواد على أعداد كبيرة من المتضررين من هذه المجاعة.