باشرت الجهات الأمنية بمنطقة جازان صباح اليوم الجمعة حادثة انتحار لرجل أمن متقاعد يسكن في إحدى قرى وادي جازان ويبلغ من العمر تقريباً 56 عاماً، حيث ورد بلاغ صباح اليوم لشرطة مركز وادي جازان يفيد عن وجود شخص سعودي الجنسية قد أنهى حياته شنقاً بحبل مربوط من أعلى سقف منزله. وانتقلت فرق من الدوريات الأمنية والأدلة الجنائية والطب الشرعي للموقع على الفور وعاينت جثمان رجل الأمن المنتحر وفتحت تحقيقاً بالواقعة لمعرفة تفاصيل أكثر عن حادثة الانتحار والتي هزت وسط المجتمع بمنطقة جازان. وأكدت مصادر أمنية ل "سبق" أنه يستبعد تماماً وجود شبهة جنائية وإنما هذه الحادثة هي أقرب لحالة انتحار لوجود الدلائل والقرائن التي تثبت أن الرجل أقدم على الانتحار . وأشارت المصادر إلى أنه تم فحص جثمان رجل الأمن المنتحر من قبل الطبيب الشرعي وإيداعه مباشرة بثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان حتى يتم استكمال ملف التحقيق وسيتم تسليم الجثمان لذويه في وقت قريب لدفنه . في المقابل أوضحت مصادر أخرى أن رجل الأمن المتقاعد والذي انتحر صباح اليوم الجمعة بإحدى قرى وادي جازان كان يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية ما بين فترة وأخرى وأنه متزوج من امرأتين إحداهما يمنية قام بتطليقها قبل فترة ولديه عدد من الأولاد منها. يذكر أن هذه الحالة تعد الحالة الثالثة من حالات الانتحار التي شهدتها منطقة جازان في أقل من شهرين تقريباً بعد حادثة انتحار لطالبة جامعية وأخرى لمشرف تربوي وكلاهما كانت مسجلة بملفات التحقيق بمحافظة صامطة فيما سجلت شرطة وادي جازان الحالة الأخيرة وهي لرجل أمن متقاعد انتحر شنقاً اليوم الجمعة في ظروف غامضة.