- تواصل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف تنفيذ خطتها لشهر رمضان المبارك التي شرعت في تنفيذها اعتباراً من يوم الخامس عشر من شهر شعبان الحالي وتستمر حتى الخامس عشر من شهر شوال القادم - بمشيئة الله تعالى - لخدمة وراحة قاصدي الحرم المكي الشريف خلال موسم رمضان وتحقيق الأهداف لتمكين قاصدي المسجد الحرام من تأدية نسكهم في جو من السكينة والطمأنينة والهدوء وتوجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة وتوفير الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والإمكانات والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر - حفظهم الله - من خلال تجنيد أكثر من ستة ألاف عامل وموظف من الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والسقيا والصيانة والتشغيل والمرشدات. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس أن منظومة الخدمات تشمل الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية حيث سيهيأ كامل الدور الأرضي والأول بنسبة100% للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد والدور الثاني بنسبة 80% وكامل ميزاني الدور الأول والثاني , كما سيتم الاستفادة من مشروع توسعة المطاف المرحلة الأولى من باب الصفا إلى باب الفتح من خلال دور الصحن " القبو " والدور الأرضي والأول والسطح , والمرحلة الثانية من باب الفتح إلى باب العمرة من خلال دور الصحن" القبو" والدور الأرضي والأول إلى جان بالاستفادة من المرحلة الثانية للمطاف المؤقت لذوي الاحتياجات الخاصة التي تبلغ طاقته الاستيعابية خمسة آلاف طائف في الساعة لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطاف المؤقت بشكل إجمالي سبعة آلاف طائف, و تم ربط مداخل المطاف بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتم تركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه , وزود الجسر بثلاثة مخارج خصص أحدها مخرجاً للطوارئ علاوة على الاستفادة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين حيث يبث صوتياً عبر ترددات بأربع لغات هي اللغة الإنجليزية والأوردية واللغة الفرنسية والمالاوية عن طريق أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة بسماعات مباشرة على قناة FM. و وفق "عكاظ" أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزية الأعمال الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية وأنظمة الحريق ومراعاة الأمن والسلامة في المسجد الحرام وساحاته حيث قامت إدارتا التشغيل والخدمات والصيانة بمسح شامل لجميع الأجهزة في المسجد الحرام وعمل الاختبارات المطلوبة والتأكد من جاهزيتها وعملها بشكل جيد والإشراف على صيانتها وتأمين مصادر احتياطية لتغذية المسجد الحرام حيث يتم تغذية المسجد الحرام بالكهرباء من خلال أربعة عشر مركز تغذية , لافتا النظر إلى أنه يستخدم ولأول مرة في شهر رمضان لهذا العام لاقط صوتي جديد للإمام من نوعيّة حديثة متطورة رُوعي في اختيارها أفضل المواصفات من نقاء الصوت وشدة الحساسية كما يتميز بخاصية خفض مستوى الضوضاء للمؤثرات الخارجية. وبين الدكتور السديس أن الرئاسة تقدم الخدمات التوجيهية والإرشادية التي تركز على توعية المعتمرين بأمور دينهم وإرشادهم وإقامة حلقات الدروس والإفتاء التي ينفذها عدد من أصحاب السماحة والفضيلة المشايخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية بعدة لغات مفيدا أنه تم تهيئة مداخل المسجد الحرام من خلال مئة وخمسين باباً خصص منها تسعة عشر باباً لذوي الاحتياجات الخاصة وعشر سلالم كهربائية , كما تم تهيئة ماء زمزم المبارك من خلال عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام , ويتم توفيره مبرداً وغير مبرد بثلاثة عشر آلاف حافظة وذلك حسب ما يحتاجه الزائر للمسجد الحرام وتقديم عربات لذوي الحاجات الخاصة التي يبلغ عددها أكثر من عشرة آلاف عربة عادية وثلاث مئة عربة كهربائية إلى جانب تهيئة الساحات بعدد كبير من دورات المياه التي تخدم بشكل مباشر المسجد الحرام وساحاته الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية حيث يبلغ عددها ما يقارب سبعة آلاف دورة مياه و أكثر من ستة آلاف ميضأة وألف وسبعمائة واثنتين وسبعين نافورة شرب زودت بعدد من اللوحات الإلكترونية والعادية للتوعية والإرشاد وزعت على مداخل الساحات والمشايات الرئيسة والقضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه باستخدام أفضل مواد وأدوات النظافة وأحدث مكائن الغسيل والنظافة , لافتا النظر إلى أنه يستخدم في عملية التنظيف ما يزيد عن ثلاثمائة آلة ومعدة روعي فيها الكفاءة العالية, وتجنب الضوضاء أثناء عملها أو حركتها ويتم فرش المسجد الحرام بستة عشر ألف سجادة في اليوم توزع على أدوار المبنى باستثناء المطاف (لكثافة الطائفين) وكذلك تنظيم الدروس الموزعة بمختلف المواقع في الحرمين الشريفين طوال اليوم وخدمات الإفتاء من المكاتب والهواتف المخصصة لذلك والموزعة في مختلف أرجاء الحرمين. ودعا الدكتور عبد الرحمن السديس زوار الحرمين استشعار حرمة المكان وقدسية الزمان وعدم إدخال الأطعمة والحقائب وغيرها داخل الحرمين وعدم الوضوء من مجمعات ماء زمزم المخصصة للشرب.