حوادث سرقة السيارات السعودية بالخارج أصبحت حوادث شبه طبيعية وخاصة بالاردن وقد رصدت"إخبارية الجوف"أكثر من حادثة سرقه، ولكن هذا الأمر أمتد إلى التفاوض بين السارق والمسروق لإعادة السيارة مقابل مبلغ معين.فقد تعرض أحد أبناء الجوف إلى سرقة سيارته واتصال السارق عليه بعد أيام ليفاوضه بإعادة السيارة مقابل مبلغ مالي. وفي تفاصيل هذه الحادثة ذكر المواطن ل"إخبارية الجوف"وهو طالب مبتعث بالأردن، أنه أوقف سيارته من نوع جيب 2008 أمام "السي تاون" بالعاصمة الأردنية عمّان ونزل منها للشراء وتركها مفتوحة وقبل ابتعاده عن السيارة ركبها شخص وعند مشاهدته له أسرع للسيارة وحاول فتح الباب من الجهة اليمنى إلا أنه أغلق الأبواب وهرب بالسيارة مسرعاً وقد دهس قدمه أثناء محاولته فتح الباب واصطدم بعدد من السيارات التي كانت واقفة بالقرب من السوق. وأضاف المواطن انه أبلغ الشرطة وحرر محضر بالواقعة، كما أبلغ السفارة بذلك، حيث فقد سيارته، وجواز سفره، ومؤهلاته العلمية، وخطاب موافقة الملحق الثقافي على البعثة.كما ذكر الطالب المبتعث أنه تلقى اتصال من السارق يطلب منه مبلغ "3000" دينار لقاء إعادة السيارة وقد زاد هذا المبلغ إلى "5000" دينار في اتصال آخر في اليوم التالي. "إخبارية الجوف" أتصلت بالناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الذي قال ان هذه الحوادث متابعه من قبل الجهات الأمنية ونسعى للحد منها، وأكد انه من الخطأ ترك السيارة مفتوحة فهو بذلك يعرضها للسرقة، كما دعا كل من تتعرض سيارته للسرقة عدم التجاوب مع السارقين وإبلاغ الشرطة فيما يستجد معه وستعمل الجهات الأمنية للقبض على السارق. وقال الخطيب خلال حديثه أننا كلفنا أحد الصحفيين للخروج مع عناصر البحث الجنائي وتعرفه على طريقة عملهم حيث قام هذا الصحفي بسرقة سيارات بكل سهوله إحداهن تصل قيمتها "100" ألف دينار بسبب أن صاحبها قد نزل من سيارته وترك محركها يعمل . ثم تم إعاد السيارة لصاحبها، حيث كانت السرقة متفق عليها وما هذا الا للتعريف بدور الأمن ودور أصحاب السيارات، وقد وعد الخطيب بذل كافة الجهود للعثور على أي سيارة مسروقة لأن ذلك يعتبر عملهم وأنه يمثل الأمن الأردني. الصورة: المقدم محمد الخطيب