هددت مديرية مياه المنطقة الشرقية بقطع المياه عن تجمعات سكنية بحي النورس في الدمام المجاور لطريق ميناء الملك عبد العزيز في حال لم يبادر أصحابها بمعالجة مشكلة طفح بيارتها والتي تتسبب بمشكلات بيئية. وأوضح مدير المياه بمدينة الدمام المهندس مرزوق العنزي ل»اليوم» أن المصلحة وقفت على أوضاع الحي وتبين أن الطفوحات من بيارات تعود لمجمعات سكنية عمالية، لافتا إلى أن الحي ليس مدعوما بشبكة الصرف الصحي. وأضاف «يفترض أن تقوم الشركات التابعة لها العمالة القاطنة بالحي بمتابعة شفط البيارات أولا بأول»، مؤكدا أنه يجري حالياً حصر المجمعات التني تنساب منها مياه الصرف تمهيداً لقطع خدمة المياه عنها في حال عدم استجابة المسؤولين عنها ومعالجة طفح بياراتها. ورغم متابعة مصلحة المياه لمشكلة الطفح إلا أن قاطنين بالحي يشكون من إهمال الخدمات المتعلقة بالحي خاصة ما يتعلق بانسياب مياه الصرف الصحي من البيارات بشوارع الحي، خاصة وأن الحي غير مربوط بشبكة الصرف الصحي. وفقا لعدد من المواطنين أنهم يعانون منذ قرابة العامين من المشاكل الناجمة من عدم توافر شبكة صرف صحي في الحي وانسياب المياه من بيارات بعض المباني ووفقا لعدد من المواطنين - التقتهم «اليوم» - أنهم يعانون منذ قرابة العامين من المشاكل الناجمة من عدم توافر شبكة صرف صحي في الحي وانسياب المياه العامة من بيارات بعض المباني والتي تتجمع وسط الشوارع وتتسبب في انتشار الروائح الكريهة وتجمع الحشرات في ظل عدم وجود أرصفة. وأشار آخرون إلى نيتهم بإخلاء شققهم والبحث عن أخرى جراء طفح بيارات العديد من التجمعات السكانية، لافتين إلى وجود كثير من العزاب من العمالة الوافدة يقطنون في الحي ويتبعون لشركات كبيرة مما يتسبب بمشكلات كثيرة، حيث إن عشرات منهم يجاورننا بالسكن. ولفت قاطنون بالحي إلى وقوف الشاحنات بالشوارع داخله مما يشكل مخاطر جمة خاصة على الأطفال، إضافة إلى انتشار النفايات وعدم وجود أرصفة، منوهين إلى أن العشوائية تسيطر على أجزاء من الحي. وأهابوا بالجهات المعنية بتنظيم جولات ميدانية لمتابعة أوضاع الحي وتكثيف فرق الرقابة وتقسيمهم على المواقع بتخصيص عمارات للعوائل وأخرى للعزاب الذين ينتشرون في ساعات المساء، بل إن بعضهم يقوم بغسل السيارات في أوقات متأخرة من الليل.