أدى توقف العمل بمشروع الصرف الصحي بحي الراشدية في بلدة الطرف شرق محافظة الأحساء الذي بوشر العمل به منذ ثلاث سنوات وهي المدة المحددة لإنجازه الى تلوث الحي ووقوع العديد من المشكلات البيئية والصحية التي انعكست سلبا على قاطني الحي وانتشار الحفريات وأكوام الرمل وسط شوارع الحي ناهيك عن مستنقعات مياه الصرف التي تحاصر المساكن. بركة وحل تتوسط الحي وبات طفح المياه العادمة على مدار الساعة ومحاصرتها لمساكن القاطنين بؤرة ملوثة تنتشر منها الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات ناهيك عن تطاير الغبار والأتربة وتلويث منازلهم مما حول شوارع الحي وأزقته الى برك وحل ملوثة. وأرجع مواطنون توقف العمل بالمشروع لعدم توفر الاعتماد المالي اللازم للمشروع حسب تصريحات مسؤولين لهم عند مراجعاتهم لحل مشكلة الحي، في حين يقول آخرون إن المشكلة الحقيقية سببها مهندسو إدارة المشاريع الذين لم ينهوا مشكلتهم مع بلدية الجفر ويقول مهندسون إن البلدية هي السبب في تأخير المشروع حتى اللحظة بسبب مضخة الجشة . وبينوا ان تباين اسباب توقف العمل بالمشروع تثير حفيظتهم داعين الى توضيح أسباب توقفه وحلها للمباشرة بإنجازه حفظا على السلامة العامة ومصلحة الجميع . وحمل مواطنون فرع مصلحة المياه بالأحساء مسؤولية ما آل اليه الحي وما لحق بهم من اضرار طوال الفترة الماضية داعين المسؤولين الى تجاوز عقبات المشروع والعمل على الانتهاء منه حفاظا على السلامة العامة وصحة المواطنين. أرجع مواطنون توقف العمل بمشروع الصرف الصحي لعدم توفر الاعتماد المالي اللازم للمشروع حسب تصريحات مسؤولين لهم. في حين يؤكد آخرون أن المشكلة الحقيقية سببها مهندسو إدارة المشاريع الذين لم ينهوا مشكلتهم مع بلدية الجفر في حين يقول رأي ثالث إن البلدية أوقفته بسبب مضخة الجشة. ولفتوا الى طفح المياه العادمة التي حولت حيهم الى بؤرة ملوثة تنتشر منها الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات ناهيك عن تطاير الغبار والأتربة وتلويث منازلهم داعين الى تجفيف شوارع الحي وتنظيفها وحل مشكلة الطفح بشكل نهائي. واشار مواطنون الى مراجعاتهم المتكررة للمسؤولين الذين ابدوا تعاطفهم معهم دون دون القيام بحلول عملية لتخليصهم من مشكلة تلوث حيهم. ويقول حسين علي العيد، إن معاناة أهالي الحي متواصلة منذ قرابة 25 عاما جراء طفح المياه العادمة بين المساكن منوها الى تلوث الحي بمستنقعات دائمة تحولت الى بيئة لتكاثر الحشرات. واضاف : تفاءل أهالي الحي بمشروع الصرف الصحي الذي كان بالنسبة لهم حلما يصعب تحقيقه وان توقف العمل المفاجئ به ادى الى مشكلات اكبر مما كنا نعاني منها قبل البدء بالمشروع . واشار حسن أحمد البن صالح الى معاناة القاطنين بالحي من كثرة الحفر والمطبات المنتشرة بشوارع الحي وأزقته والتي ألحقت بهم خسائر مادية جراء تعرض مركباتهم لأعطال متكررة . ولفت الى قيام الأهالي بغسيل سياراتهم بصورة مبالغ بها جراء مياه المجاري والأتربة التي تتطاير وتعلق بالمركبات ناهيك عن مداخل المنازل. واستهجن عدم تحرك سيارات البلدية لشفط مياه الصرف المنسابة من البيارات الى الشوارع وتحولها الى مستنقعات تسبب في الأمراض وانتشار الروائح الكريهة. ويقول صالح البديوي ان المشكلة التي نواجهها استمرار طفح مياه الصرف الصحي، منوها الى قيام الأهالي بمراجعة مدير فرع الأحساء حول المشكلة والذي أكد حرصه على سرعة إنجاز المشروع ووعده بزيارة الموقع وما زلنا ننتظر. واشار قاطنون بالحي الى ان توقف العمل بالمشروع يعود لعدم توفر الاعتماد المالي اللازم للمشروع حسب تصريحات مسؤولين في حين يقول آخرون إن المشكلة الحقيقية سببها مهندسو إدارة المشاريع لأنهم لم ينهوا مشكلتهم مع بلدية الجفر في حين يقول مهندسون ان البلدية هي السبب في تأخير المشروع حتى الآن بسبب مضخة الجشة، داعين الى توضيح اسباب توقف المشروع وحلها للمباشرة بإنجازه حفاظا على السلامة العامة ومصلحة الجميع.