العديد من شوارع حي المناخ «مخطط البطي» في جزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف تحولت الى برك ومستنقعات مائية جراء طفح المجاري المتكرر. وشكا قاطنون بالحي طفح مياه الصرف الصحي بحيهم منذ ثلاثة أشهر دون أن تبادر الجهات المعنية بوقف التدفق وتجفيف الشوارع التي تحولت الى مستنقعات مائية منوهين الى انتشار المستنقعات الآسنة التي تفوح منها الروائح الكريهة والتي تحولت الى بيئة خصبة للحشرات. وأهاب القاطنون بالحي المسؤولين الالتفات الى حيهم والعمل على تنظيفه من البؤر المائية التي تحاصر مساكنهم. وأوضح قاطنو الحي أن مياه المجاري تطفح ثلاث مرات في الأسبوع، مبدين تخوفهم من انتشار الأمراض لتلوث البيئة. شكا قاطنون بالحي طفح مياه الصرف الصحي بحيهم منذ ثلاثة أشهر دون أن تبادر الجهات المعنية بوقف التدفق وتجفيف الشوارع التي تحولت الى مستنقعات مائية وأشاروا إلى مخاطبتهم إدارة المياه في المحافظة أكثر من مرة لمعالجة المشكلة دون جدوى، مناشدين المسؤولين حل مشكلة الطفح. وقال احمد السعيد: إن طفح البيارات وتجمع المياه الآسنة وسط الشوارع يهددان بمشاكل بيئية، منوها إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف. واستهجن محمد المطر ترك شوارع الحي على حالها غارقة بمياه الصرف التي تحولت إلى بؤرة للحشرات والقوارض. وبين عبدالله السادة قيام أهالي الحي بالاستغاثة للجهات المعنية لإنهاء مشكلة الطفح دون جدوى مطالبا بتنظيف الحي ووقف تدفق مياه الصرف. من جانبه بين مدير فرع مصلحة المياه والصرف الصحي في محافظة القطيف سلمان العيد أن طفح المجاري إذا كان بسبب الشبكة الخارجية ستقوم المديرية بإصلاح العطل، وإذا كان بسبب شبكة المنزل فذلك لا يدخل ضمن اختصاص الفرع.