قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء إن الجهود الدبلوماسية الرامية إلى وضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية أثمرت بعض "البوادر المشجعة". واستشهد أوباما باستعداد روسيا لدفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى التخلي عن الأسلحة الكيماوية ، واعتراف سوريا بامتلاكها مثل هذه الأسلحة واستعدادها المفاجئ للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية الموقعة عام 1997. وقال الرئيس الأمريكي إنه سيواصل حواره مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ، بينما سيلتقي وزير خارجيته جون كيري غدا الخميس نظيره الروسي سيرجي لافروف. وأضاف أن واشنطن ستعطي مفتشي الأممالمتحدة فرصة لإعداد تقريرهم بشأن النتائج التي توصلوا إليها ، وستواصل حشد دعم حلفائها لضرورة اتخاذ إجراء عسكري. وأشار أوباما إلى أنه من المبكر للغاية معرفة ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية ستكلل بالنجاح ، ومن ثم فإنه أمر الجيش الأمريكي ب"التزام وضعه الحالي لمواصلة الضغط على الأسد ، وحتى يكون في وضع يسمح له بالتعامل حال فشلت الدبلوماسية".