** نحن في الأيام الأخيرة من رمضان . كم تمتعنا بصيام هذا الشهر المبارك فرحنا بصيامه و إن شاء الله نفرح بتمامه . كل مسلم و مسلمة في جميع بقاع الأرض يستعد لصيام شهر رمضان قبل أن يأتي ابتغاء الأجر و الثواب من الله العزيز التواب . ** هناك سعادة غامرة تجعل قلبك ينتعش عندما ترى طفلاً يصوم و يتدرب على الجوع و العطش حتى يكتشف أنه سيتوقف لوقت معين أو انه سيكمل حتى بسمع نداء آذان المغرب و لا يهتم لتحذيرات اهله له بأنه ليس ملزم بالصوم لصغر سنه ... ** حتى المريض تجد به طاقة غامضة تجعله يزداد قوة من ناحية الصوم رغم التعب ، و الإجهاد ، وأحياناً الألم . والأمثلة على ذلك كثيرة خاصة من لديهم الأمراض المزمنة كالسكر ، و الضغط ، و القلب . حتى من أصيبوا بكورونا حرصوا على الصوم بعدما أستيقنوا ان الصوم علاج لحالتهم ... ** سنظل نرى مثل هذه الحالات في كل رمضان لنتعلم المواقف الإنسانية ، و الصبر الذي لا مثيل له .. عوضنا هذا الشهر عن أمور كنا نضن أننا اذا فقدناها لن يكون هناك طعم للحياة لكن مع الصبر ، والتحمل ، و الرضا أدركنا أننا نستطيع ان نكون أقوى بثقتنا بالله ثم بأنفسنا . وغداً بالتأكيد سيكون الأجمل ، و الأفضل .. وكل عام وأنتم بخير .. ** ➖➖➖➖➖➖➖➖ سميه محمد