الإنسانية لاتتبعض ولاتُنتقص هي حالة من السبات الأبدي في الحريات، مُذ أُوْجِد هذا الكون من الإله الأوحد كان للإنسان المكانة العظمى والتوجه في الإبلاغ والتنوير والتكريم عكسه عكس الشريك الآخر الحيوان فلا يُكَلَّف بأي شي سوى بالأكل والشرب ليقوى على خدمة الإنسان وإطعامه وحمله وربما تسليته،وقد مرت عصور على البشرية استعلى فيها أبناءآدم على بعضهم الآخر إما لرواج أسواق الرقيق تجارة وكسباً أو لطغيان الفقر واستبداد الأغنياء وسطوتهم آن ذاك، أما الإسلام فالعبودية والرقيق فليست محرمة على الإطلاق ولكنها مشروطة بالرحمة وتكريم الإنسان والأجر الكبير للمعتقين لوجه الله، وفي زمانناهذا وقف المنادين بالعدالة بين البشر ومعاملتهم كسواسية لا فرق بينهم بالحريات إلا فروقات توضيحية يحكمها الحظ من الدنيا رِزْقًاأوجَمَالًا أوموهبةً لادخل لها بالمعاملة منادين بفظح العنصرية وهتكها والتنديد بها وبمتبنيها وربما بعقابه، هكذا يقول الغرب الغرباء وقد سبقهم بعض العرب في الإمتعاض من هذه العنصرية المقيتة ومع هذا تبقى لدى الغرب وبالأخص (أمريكا) المسيطرة !آراء بين الفينة والأخري بدعوى (حقوق الإنسان) وأننا أي العالم الآخر بالنسبة لهم لازلنا ننتهك الحقوق الإنسانية ونهينها حسب تكهناتهم، لايُعقل أن تنادي أمريكا أم العنصرية وحاضنتها بالتوقف عن حيونةالبشروهي السبب الرئيسي في هجرة الأمريكان السود إلى مستعمرات أخرى هَرَبًا من الإهانة والتفريق وسوء المعاملة وأيضاً عدم الإكتراث بتضمينات ومضاهرات أُوْجِدَت من أحزاب لنشر الإستعلاء والتمييز بالألوان وربما الأشكال، أمريكا هي نفسها من ندد بإنتهاك الإنسان معاملة وتجريحاً وأوجبت تجريم من يفعل ذلك او ينويه وبالمقابل هي نفسها التي اشترت مئات الآلاف من أفريفيا لتسعبدهم لخدمتها، على مر العصور كانت سياستها على عكس مايفعل شعبها المدلل الأبيض الباذخ في السوءومايُتداول هذه الأيام في أروقة الإلكترونيات وغيرها إلا دليل من عشرات الأدلة على فضاعة الجريمة من شرطي أمن يَدَّعِي أنه من بلد الحضارة والعدل حيث قبض على آدمي لاذنب له سوى أنه من فصيلة الخدم كماتعتقد ترسبات هذا المتخلف ليمكّن حذائه المحفور بUSAعلى رأس ورقبة المسكين وهو يأن من التعب والترجي بإن يخلصه من الضغط على رقبته وعلى أشباهه ولكن هذا الشرطي البشع قد أكل من القناعةوشرب حتى شبع وارتوى بأن لاصوت يعلوعلى صوت الأصليين أمثاله!إلى أن فارق الحياة ذلك المسكين وفي صدره شيئ يريد أن يبوحه أضنِّه كان يمني النفس أن يصرخ بأعلى صوته من أعالي الأبراج التجارية المتعافية!ويقول لسنا سيئين لهذا الحد ليس لنادخل في ألواننا أوأشكالنا نحن نحب الخير للجميع فلماذا لاتحبوننا، ألا يستحق هذا المتغطرس القاتل وأمثاله أن يعاقبوا أيها العالم المتحضروأنتم ياسادة المنظمات الحقوقيةعقوبة يُشفى بها غليل الأرواح المتبعة من الإطهاد والتفرقة والسوط.