لايمكن أن ننتظرالنتائج لإتجاه أومنحنى دون أن ندخل قبلهاالمعترك اما بدراسة مستفضية أوتفنيدٌلتجارب الآخرين، والتوطين التدريجي لكل شيئ رائع والأورع من الناحيةالشرائيةأن السواد الأعظم من دخلناسيبقى في محيطنا(الأخضر)كمايسرده أهل الاقتصادويفضله، بشرط أن يحددمن يرحل ومن يبقى من الآتين من بعيد بحسب الإستفادة من عدمهالإنهم العارفين بجل أصول اللعبةالتسويقية ومداخلهاومخارجهافي خضم التوهان الوقتي لإن الزمن والخبرة مايزالان مبكران للسيطرة،فلوأتينا بالسابقين واللاحقين من أبناءأجيالنالن ولم يرضواأن يديروا محل فاره ومن على مرونة الكرسي الدواروتلقائيته حيث الألوان المبهرة ورائحة النقدالمفقودة هذا الزمان!فمابالك أن يقضي بائع أيامه ولياليه محاولاً أن يقنع تائه يريد أن يختار الأرخص والأروع والأصلي، لسنا بهذا القدرالذي نستطيع أن نتقبل المرحلة الجديدة ليس لإننا لانستطيع ولكن لإننا أدمنا أن ندفع فقط ولإن المثل الدارج(إدفع مافي الجيب يأتيك مافي الغيب)قد تشربناه وصدقناه ورضخناه والأسوءمن ذلك في تجارب(الخذوهات)بين أوساط بناتناواخواتنا المتوشحات بالسواد فلا تدري هل هي بائعة ام محبسوة تعدالدقائق والساعات لتطلق كعبيها العاليان!نحوحياتها الخاصةبعيداً حيث الإستفراد بالجوال والقهوة العالية في جودتها والتي ثمنهاقديعدل نصف مرتبها في مجمل كاسته !لسنا قاسين بهذا القدرالذي نطالب فيه شبابنا وشابتناالمهذبون والمهذبات! بما لا يطيقون فالمقارنة بينهم وبين القادمين من الخارج ظالمةومجحفة فقد عرف هذاالأجنبي الطامع للسترله ولمن خلفه المنتظرين حوالة أورسالة نقديه تعينه على الاستمرارعرف من أين تأكل الكتف بل ( وتُمزمز) فلو أتينا بمثال بسيط على مانعانيه من رفاهية مصطنعة!فقدجاء من بعيد ليكتسي ثوباً كل مافيه أبيض بمافيه أزراره الممتلئة بالبساطة ليفاجأ بالشاب المكتظ وسامة عند الباب يعتذر منه بأن الداخلين مردودين أما الخارجون فستطفأ الأنوار وربماالأخلاق إن لم يلتقطواالبارز ويدفعوا بأدب!وينصرفوا بطأطئة وإلا قديكون مصيرهم كالمردودين بلاثوب وبلا عيد وبلا عقل، هذا المشهديتكرركثيراً لا لإن العاملين معترضين على الأجر ولاعلى الحسميات بل لإنهم مناوثقافتهم الحياتية تشبهنايريدون أن يسهرواويلهواعلى(الحزام)! أومصاحبة (المتكى) المنتظروبالتالي (التنحة)حتى ساعات الصباح الأولى وربما الأخيرة! إذن شبابنا وشابتنا ليسوامطالبين أن يكافحوا من أجلنافقدتعودناأن نصطف سوياً في إنتظار من يخدمنا، إننا مجبرين على الإستمرار بالضياع السوقي مالم تتغير قبل كل شيئ نضرتناوثقافتنا الحياتية، وكرتناالأحمر(للأجنبي) يجب أن نؤجله كثيراًلنتعلم ونفهم،وليعلم الجميع أن قيادتناالمعطائةسباقة لتحقيق كل ماينفع الوطن والمواطن.