تمر أزمات منذ زمن طويل على وطننا الغالي الحبيب ، ويخرج منها بفضل الله -سبحانه وتعالى- أولاً وأخيراً ثم بحكمة وحنكة قيادة رشيدة واعية متزنة غير متسرعة تضع الأمور في نصابها الحقيقي الصحيح بفطنة وحنكة ، ويقف ورائها شعب عظيم يحب وطنه ويذود عنه بماله ونفسه وقلمه ، وما أشبه اليوم بالبارحة فهذه الأزمات ليست جديدة على وطن مثل وطن التوحيد !!! ليس هذا موضوعنا فالكل يعي هذا الكلام ولم آتي بشيئ جديد . موضوعنا أن الغالب أصبح سياسياً ناقداً متبحراً يصرح ويحلل ويتوقع ويستنتج ويروي وينشر ، بل البعض أصبح ليس له هم في المجلس أو المكتب أو المسجد أو حتى بيته مع أهله إلا (السياسة) ، حتى غدونا لا نفرق بين الساسة من العامة. لو أن كل إنسان اهتم بما أوكل إليه اهتمامه بالسياسه لاستقام الأمر . يمكن أكون غلطان !!!!؟