تظل الأم هي القائدة الحقيقية لإيقاعات الحياة بجوانبها المختلفة ¡¡ تظل الأم هي التي تحملت عناء الحمل ؛ ومشقة الولادة ؛ وأعباء الرضاعة والرعاية والتربية ¡¡ تظل الأم هي المحتسبة ؛ والصابرة ؛ على منغصات الحياة ؛ وشدتها ؛ وقسوتها ؛ أثناء شبابها وعند تقدمها في العمر ؛ وعند وصولها لمرحلة الهرم ؛ والأعياء ¡¡ تظل الأم هي الحريصة على العدل الاسري ؛ والاحترام المجتمعي ؛ وهي التي تأمر بضبط النفس ؛ وكظم الغيض ؛ والمحافظة على صلة الرحم ؛ والاحسان مع القريب والبعيد ¡¡ تظل الأم هي المحفز الرئيسي للمحافظة على تمسك أبنائها وبناتها بالدين الاسلامي وتعاليمة وقيمة الاسلامية الخالدة ؛ وهي التي تصنع لهم المستقبل على خارطة الوطن الاطهر بين بلدان الارض ¡¡ تظل الأم هي الساهرة ؛ والجائعة ؛ والمرهقة ؛ وهي التي تذرف الدموع ؛ لتحقيق سعادة أبنائها وبناتها ؛ وهي الحريصة على تأديتهم للصلوات ؛ وهي التي تتابع ؛ وتدعم مراحل التحصيل العلمي ؛ والحياة العملية بكل تفاصليها ¡¡ تظل الأم هي الأقرب للانفس ؛وتظل الأم هي صاحبة الفضل في بناء الأسر ؛ والأوطان ؛ بأكملها ؛ وهي أم الملك والامير والشيخ والقاضي والطيار والطبيب والمهندس والسفير والوزير والدكتور والكاتب والاديب والمثقف والتاجر¡¡ تظل الام باب من ابواب الجنة فلانحرم أنفسنا من البر بها ؛ فما أحوج الامهات عند تقدم العمر لوفاء الابناء والبنات ¡¡