يرعى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض احتفال الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بمرور خمسين عاما على إنشائها وذلك مساء بعد غد الثلاثاء بمقر مركز الرياض الدولي للمعارض ، كما يتضمن الاحتفال تدشين مركز الرياض الدولي للمعارض والذي يعد أحدث مشاريع الغرفة . ويتخلل الحفل تكريم أعضاء مجلس إدارة الغرفة في دورته الأولى كأول مجلس إدارة عام 1381ه إضافة إلى تكريم عدد من وزراء وزارة التجارة السابقين ورؤساء مجالس إدارة الغرفة عبر دوراته الخمسة عشر . ويأتي الاحتفال بعد حقبة زمنية تاريخية أسهمت خلالها الغرفة بدور وطني مميز في خدمة ودعم الاقتصاد الوطني وقامت بتعزيز قاعدة صلبة لتمكين قطاع الأعمال في منطقة الرياض من أداء مهامه في تنفيذ خطط وبرامج التنمية الاقتصادية الشاملة وتعاونت بشكل بناء مع الجهات والهيئات الحكومية لتهيئة البيئة الخصبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في مسيرة العمل الاقتصادي. وعبر رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لموافقته الكريمة على رعاية وتشريف حفل الغرفة بهذه المناسبة مؤكدا إن الغرفة تسجل بكل الوفاء والاعتزاز عطاءات سموه ودعمه اللا محدود وتشجيعه الدائم لها منذ تأسيسها وحتى اليوم بل إن تأسيسها نفسه كان بتشجيع وتحفيز من سموه وهو ما أعطى دفعة قوية لجهودها وأنشطتها ومكنها من تقديم خدماتها للقطاع الخاص وتمثيله على النحو الفاعل. وقال إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ظل دوماً يدعم ويتابع كل مشاريع وجهود الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال في المنطقة مؤكداً أن قطاع الأعمال يكن لسموه كل مشاعر الاعتزاز والولاء ويقدر لسموه عطاءه ودعمه واحتضانه لكافة مؤسساته ومنشآته ويدين لسموه بكل ما حققه من تطور ووصل إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب ولكن على مستوى دول المنطقة وبما يتناسب ويتواكب مع مكانة اقتصادنا الوطني الذي يعد الأكبر في المنطقة. وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الغرفة تعمل منذ تأسيسها في 10/4/1381ه عملت بكل همة من أجل الارتقاء بمستويات خدماتها لمشتركيها كافة من رجال وسيدات الأعمال تحمل همومهم وتتبنى قضاياهم وتعمل على بلورتها وإيضاحها للجهات الحكومية المختصة . وأكد أن العطاء الذي قدمته غرفة الرياض عبر هذه المسيرة الطويلة كان عملاً جماعياً شارك فيه الكثير من الرجال المخلصين من أبناء الوطن عبر مجالس إدارات متعاقبة وأمناء عامين وموظفين كانت أشبه بسلسلة متصلة الحلقات اسهم كل منها بدوره حتى تراكم العطاء وصار بهذا الحجم الذي يعرفه ويشاهده الجميع.