فرق الموت بين أب وابنته الطالبة الجامعية فجر أمس إثر انقلاب سيارتهما قرب منطقة الأبيض. في الحيثيات أن الأب كان في طريق العودة من ضباء إلى تبوك برفقة كريمته، وحاول تفادي تجمعات مياه أمطار في منعطف خطر؛ ما أدى إلى انقلاب وتحطم المركبة ورحيله، وتعرض ابنته إلى جراح بالغة نقلت على إثرها للعلاج في المستشفى. وفي موقع آخر قتل شاب في مقتبل العمر، البارحة الأولى، وجرح ثلاثة من أصدقائه بعد تحطم السيارة المقلة لهم في منعطف خطر قرب مدينة حقل. وأرجع مدير إدارة مرور منطقة تبوك، العقيد محمد علي النجار، الحادثين إلى السرعة الزائدة وعدم التقيد بأنظمة القيادة في المواقع الخطرة. وعلى طريق العابدية في مكةالمكرمة، نجا من الموت طالبان من جامعة أم القرى إثر التحام بين سيارتين. وقال شهود عيان: إن المركبتين تعرضتا إلى تلف بالغ ولم يصب الطالبان بأي أذى. وشهدت مدينة محايل عسير سقوط سيارة في مجرى للسيل وإصابة سائقها الشاب. وسارع مواطنون متطوعون بنقله إلى المستشفى، وفتحت السلطات المعنية تحقيقا في ملابسات السقوط. كما تعرض رجلان إلى كسور بالغة بعد تصادم عنيف بين مركبتين على طريق سبت العلاية عفراء أمس، وعزت المصادر الرسمية الأسباب إلى السرعة الفائقة والتجاوز الخاطئ. كما نقلت سيارات تتبع الهلال الأحمر الجريحين إلى مستشفى سبت العلاية بعد أن نجحت فرقة من الدفاع المدني تحرير الاثنين من وسط الحديد والركام، وبحسب الشهود استغرقت عمليات الإجلاء نحو 25 دقيقة، في الوقت الذي شهد فيه محيط الحادث شللا في حركة السير لأكثر من 40 دقيقة. في مدينة المويه لفظ طفل في الثالثة من عمره أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرا بجراحه الخطيرة التي تعرض لها قبل يومين عندما دهسته سيارة عابرة شرق الطائف. وباشرت السلطات الأمنية الحادث.