أقرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بوجود أئمة بالمساجد يخالفون أنظمة الوزارة ويتبعون خطاباً طائفياً مثيراً للفتنة، مستدركةً بأنهم قلة. وقال وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري إن تقييمه لمسألة التزام الأئمة والخطباء في المساجد بعدم إثارة الفتن أو اتباع الخطاب الطائفي هو تقييم متفائل وإن مستوى أدائهم في هذا الجانب جيد. ولفت إلى أن المملكة بلد مترامي الأطراف وعدد المساجد بها كبير جداً، ما يعني حتمية وجود تفاوت بين الأئمة والخطباء، إذ لن يكونوا بمستوى واحد، مؤكداً بحسب صحيفة "الحياة" أن المساجد أماكن لتوحيد الكلمة وجمع الصف، وليست مصدراً للفتنة والبلبلة أو نشر الضغينة بين أفراد المجتمع. وطالب السديري أئمة المساجد وخطباءها بعدم الاجتهاد في المسائل التنظيمية والشرعية التي لا يجدون فيها حكماً شرعياً، موجهاً إياهم بالرجوع إلى السلطة التنفيذية والجهات الشرعية.