نظم عدد من القطريين حملة على تويتر للاعتراض على استضافة برنامج "عرب أيدول" في قطر مطالبين الجمهور بمقاطعة البرنامج حتى تتوقف الجهة المستضيفة عن إستضافة البرنامج مشيرين إلى أن البرنامج يخالف عادات وتقاليد المجتمع القطري المحافظ. ووفقا لبوابة الشرق القطرية، خصص المغردون القطريين "هشتاق" خاص للحملة وهو "#عرب_أيدول_في_قطر" وذلك لجمع أكبر حشد من إعتراضات المغردين القطريين على استضافة البرنامج في قطر منوهين إلى أنه برنامج سخيف لا يرتقي بالثقافة . وقد أنشأ المعترضون استبيانا إلكترونيا حول مدى رضا المجتمع القطري عن استضافة البرنامج في قطر ويقول السؤال الرئيسي الذي أطلقه المعترضون : هل أنت موافق على استضافة برنامج عرب أيدول في قطر؟ كما يتساءل المعترضون كذلك عن أسباب الرفض وذلك لجمع إحصائية كاملة عن جملة المعترضين على استضافة البرنامج. وأكد المغردون من خلال تغريداتهم عدم ترحيبهم باستضافة البرنامج في قطر منوهين إلى أن الشباب القطري لن يتوجه إلى البرنامج " ما أعتقد أن شبابنا يبي يروح البرنامج" ويقول مغرد آخر: "المجتمع القطري ولله الحمد لا يميل للمشاركة في البرنامج" ويستهزأ أحد المغردين قائلا:" الغرب يحطم الأرقام القياسية والعرب مازالوا يرقصون" بينما يرى أحد المشاركين في الحملة أن البرنامج لا يخدم الفكر ولا العلم فيتساءل "ما الهدف من استضافته في بلد العلم والرقي؟" ويعتبر برنامج Arab Idol – حسب موقع MBC الإلكتروني- من أشهر البرامج الغنائية في العالم والذي تطلقه MBC بنسخته العربية، حيث يتم اختيار المواهب الغنائية من بين آلاف المتقدمين من جميع أنحاء العالم العربي للخوض في رحلة مشوقة على مدار أسابيع عدة، بعدما حصلت مجموعة MBC على كل حقوقه الفنية والقانونية لإطلاقه وتصويره. وتبدأ مراحل السباق باختيار المشاركين من ضمن آلاف المتقدمين للبرنامج للوقوف أمام لجنة التحكيم حيث تقوم بقبول أو رفض المتقدمين للمشاركة في المسابقة في كل عاصمة عربية يزورونها. ويتم تصفية الناجحين في اختبار الأداء مرورا بعدة مراحل، تعتمد المراحل الأولى على رأي الحكام، إلى أن تصل في المراحل النهائية إلى تصويت المشاهدين عبر الهاتف، ويحظى الفائز بفرصة في عالم الغناء.