قررت محكمة استرالية احتجاز رجل في مصحة للعلاج النفسي بعد أن أقدم على قتل ابنه البالغ من العمر 12 سنة لمنع وقوع معركة أرمجدون الفاصلة بين الخير والشر وتفادي نهاية العالم. والقاضي بالمحكمة العليا في نيو ساوث ويلز وجد الرجل غير مذنب بتهمة القتل بسبب المرض النفسي. أشارت الوكالة إلى أن الشرطة اعتقلت الرجل البالغ من العمر 30 عاما الذي طعن ابنه بشكل متكرر بالسكين حتى الموت، ثم جرح رجلين آخرين في أكتوبر 2010. قال القاضي إن الرجل يعاني من انفصام حاد بالشخصية ويسمع أصواتا في رأسه ولايدرك أن مايقوم به خطأ أخلاقي. أشارت الوكالة إلى أن الرجل منفصل عن زوجته، لكن الطفل كان يقيم مع الأم من حين لآخر. قال الرجل حين اعتقلته الشرطة إن أصواتا طالبته بالتضحية، مضيفا: إن لم أقتل من هو مني ستقع أرمجدون، وأنا أرمجدون، أنا سلاح دمار شامل. أمر القاضي باحتجاز الرجل بمصحة إلى أن يرى المعالجون أنه لم يعد خطرا على المجتمع. يذكر أن معركة أرمجدون بحسب الديانتين المسيحية واليهودية هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر أو الله والشيطان وتكون على إثرها نهاية العالم.