وصف وزير الصحة السعودي، عبدالله الربيعة، الأجواء العامة للحجيج ووضعهم الصحي بالمطمئن، حيث لم تسجل أي حالات استعجالية أو تفشي أمراض وبائية مقارنة بمواسم الحج السابقة. وأشار إلى أن سير عمل الطاقم الطبي، الذي يقدر عدده بأكثر من 20 ألف من وزارة الصحة السعودية، يتم على أكمل وجه، بسبب التوجيهات المبكرة للعاهل السعودي الذي حرص على توفير كافة ظروف السلامة للحجيج، عبر تجهيز نحو 24 مستشفى و141 مركزاً صحياً في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة، و17 مركزاً للطوارئ في جسر رمي الجمرات، وأكثر من 175 وحدة عناية متنقلة في المشاعر المقدسة. كما تشارك هذه السنة ثلة من خيرة الكوادر الطبية من مدينة الملك عبدالله الطبية بالرياض، ومركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة المنورة، حيث تم إجراء ما يقارب 305 عمليات قسطرة، وأكثر من 20 عملية قلب مفتوح للحجيج، إضافة إلى إجراء أكثر من 20 عملية غسيل كلوي. وأوضح الربيعة أن دوريات مراقبة مكثفة تتم بشكل يومي لمنافذ دخول وخروج الحجيج.