نشرت صحيفة البلاد الجزائرية خبار طريفا عن تسميات اطلقت في الجزائر على خراف الاضاحي وقال الخبر : اقتربت ساعة الحسم بالنسبة للعديد من الكباش التي سيضحى بها الأحد القادم بمناسبة عيد الأضحى، في الوقت الذي تساهم فيه الخرفان في ملء جيوب العديد من الشباب عبر مباراة الكباش. اصطف العديد من الشباب قبيل المغرب بأحد أحياء المدنية من أجل انتظار مهدي وعمر اللذين جلبا الكبشين “القذافي” و”صالح”، الكل يصرخ لكن الكثير من الشبان كان يتمنى النهاية للكبش القذافي الذي بدا في كامل قواه وقد تم تزيينه بالحناء واللون الأخضر. وانتهت المبارزة بعد جولات من الكر والفر بأن قبض مهدي ثمن المبارزة أي 50 مليون سنتيم وهو ثمن قطيع من الغنم يمكن أن يساعد الفقراء على الاحتفال بعيد الأضحى، يقول مهدي إن كبش المبارزة يكلفه كثيرا خاصة أنه يخوض العديد من المبارزات في اليوم وكثيرا ما ينهزم أو يصاب بعاهات، وهو ما يدفعه الى إخذه إلى البيطري في زيارات دورية. ويجد مربو هذا النوع منالكباشالموجه للمصارعة لذة خاصة في تنظيم هذا النوع من المنازلات التي يجري التحضير لها قبل الموعد بأسابيع، حيث يتم تلقينها تقنيات المناطحة ومختلف المهارات وتكتيك الصمود التي تضمن النصر، إضافة إلى الطرق التي تكفل سلامة الكبش المبارز أمام خصومه، وعندما تحتدم المواجهات التي قد تستغرق ساعات إذا كانت حامية الوطيس وتُشكل لها لجان تحكيم خاصة من العارفين بقواعد اللعبة، يسارع مدربوالكباش المهزومة إلى رمي المنشفة حينما يتضح عجز كباشهم عن تحمل المبارزة، ومقاومة آثار الصدمات التي تعرضوا لها.