أكد مصدر مسئول بالهلال الأحمر السعودي أنه في حالة وجود أي قصور في أداء العاملين بمركز البلاغات أو أداء المسعفين على الطرق أثناء مباشرة الحوادث تتخذ اشد العقوبات دون تردد وأنه غير مقبول نهائيا التخاذل في أداء العاملين في هذا الجهاز الحساس حيث الأمر له علاقة بحياة البشر وأن على اي شخص ان يقدم شكواه دون تردد وسيتم التحقيق فورا في ذلك وأوضح أن دور موظف غرفة العمليات هو تلقي البلاغ والمتابعة مع المبلغ وطرح أسئلة معينة بحسب الحالة والتوجيه بكيفية التصرف إلا أن هناك مديرا طبيا في المركز للحالات الحرجة التي لا يستطيع الموظف التعاطي معها مشيرا أن بعض الحالات قد يكون هناك مبرر للتأخير خارجة عن إرادة مركز البلاغات كعدم وجود فرق لمباشرة الحادث ضمن نطاق المنطقة مما يضطرنا لطلب فرق من مراكز مجاورة وهناك قصور في أعداد الكوادر في المراكز الإسعافية نظرا للإجراءات الروتينية المتعلقة في اعتماد وظائف العاملين وما يتطلبه إنشاء مزيد من المراكز من إمكانيات مادية وبشرية مكلفة ، واضاف أن الهلال الأحمر يوفر إمكانيات متقدمة للقيام بدوره على أكمل وجه ففي المدن الرئيسية هناك ما يسمى بفرقة الاستجابة المتقدمة والتي تضم طبيبي إسعاف سعوديا وأجنبيا مؤهلين تأهيلا عاليا للتعامل مع جميع الحالات الإسعافية يتوجهون عادة بسيارة إسعاف عادية لمباشرة الحالة إلى أن تستقر ومن ثم يتم نقلها إلى المستشفى لاستكمال العلاج.