أربك سقوط جدار في المدرسة الابتدائية ال 41 للبنات في الهفوف البارحة الأولى، في فناء المدرسة الثانوية ال 14 للبنات المعلمات والطالبات، على رغم افتتاحها قبل شهرين، ما دعا إلى إغلاق الأبواب الخارجية احترازيا. وتحركت إدارة التربية والتعليم لتوجيه المقاول بسرعة إصلاح الجدار، صيانة المدرسة، ورفع الأنقاض من مكانها، إذ تم ربط الأسوار والجدران بالأسلاك الحديدية خشية سقوطها على الطالبات. وأكد مدير شعبة العمليات في الدفاع المدني المقدم محمد بن قاسم الجريان، أن إدارته لم تتلق بلاغات عن هذه الحادثة من جانب أية مدرسة أو مسؤول في التربية والتعليم، مضيفا أنه علم بالأمر مصادفة عن طريق جهات غير رسمية. وقال الجريان «إن هذه الحادثة تتطلب تشكيل لجنة ثلاثية عاجلة مكونة من البلدية، التعليم، والدفاع المدني، للوقوف على المدرسة التي وقع فيها الحادث وكافة المدارس المجاورة لها وإعداد تقرير رسمي في هذا الشأن، مع مساءلة المدارس عن عدم تبليغها للجهات المختصة، وتغطيتها لمثل هذه الحوادث الخطرة». وأوضح مدير شعبة العمليات، أن المدرسة التي تعرضت لانهيار في أحد أسوارها، تم افتتاحها مطلع العام الدراسي الجديد، ما يعني أن ضرورة التأكد من وجود اشتراطات السلامة في المنشأة من الداخل والخارج. من جهته أشار مصدر في وزارة التربية والتعليم، أنه تم الكشف عن 14 مدرسة من أصل 28 مدرسة تم استلامها أخيرا، إذ جرى إعداد تقارير رسمية بحسب معاينة اللجنة. ونبه المصدر أن اللجنة سجلت ملاحظات عدة على هذه المنشآت تتمثل بوجود تشققات بين الجدران، لافتا إلى أن إدارة التربية ستتحرك لمعرفة المتلاعبين في سلامة هذه المدارس، سواء مقاولين أو غيرهم. ولفت المصدر إلى أن الخطر ربما يصل لمدرستي البنات ال 21 المتوسطة، وال 14 الثانوية، خصوصا أن مديرات المدارس تخوفن من انهيار بعض الجدران لظهور تشققات يهدد حياة أكثر من 1900 طالبة.