ألزمت وزارة التربية والتعليم ملاك المدارس الأهلية بآلية مقننة لعملية اختيارهم لوكلاء المدارس، إذ فرضت عليهم اشتراطات محددة وفقا لضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمة. وطالبت الوزارة بعدم قبول أو تعيين أي معلم سواء سعوديا أو غير سعودي إلا بعد أخذ موافقة إدارات التربية وإخضاعهم لمقابلات واختبارات تحريرية تؤهلهم تربويا وإداريا للعمل وكلاء للمدارس. وحدد الوزارة هذه الاشتراطات بأن تبقى الأولوية للمعلمين السعوديين، ممن يعملون في المدارس، أن يكون المرشح حاصلا على درجة البكالوريوس بتقدير لا يقل عن جيد في التخصص، أن يكون مؤهلا تأهيلا تربويا وإداريا، أن يكون حاصلا على درجة البكالوريوس مع الإعداد التربوي، أن يكون لدى المرشح خبرة لاتقل عن عامين في التدريس داخل المملكة خاصة للمقيمين. وجاءت في الاشتراطات أن يكون المعلم ملما بالحاسب الآلي في مجال عمله واجتيازه للاختبارات التحريرية والمقابلة الشخصية، وألا يقل أداؤه الوظيفي عن ممتاز في السنتين الأخيرتين، ألا يكون طرفا في قضية قائمة أو ثبتت إدانته في قضية تتعارض مع المصلحة الوطنية، أن يكون لديه بطاقة صلاحية للتدريس، وأن يكون مظهره العام وشخصيته لائقة، إضافة إلى إلمامة بعمل الإدارة والأسس التربوية والثقافة العامة. في حين نفذت الوزارة ممثلة في مشروع الأمين للنقل المدرسي وبالتعاون مع الإدارة العامة للمشتريات والإدارة القانونية برنامج تدريب مشرفي النقل المدرسي بإدارات التربية في كل من عسير، الباحة، تبوك، جازان، نجران، محايل عسير، بيشة، النماص، والمخواة. وأوضح الدكتور سامي الدبيخي مدير عام مشروع النقل المدرسي، أن الخطة تهدف لمتابعة التشغيل الأمثل لمشروع النقل المدرسي «الأمين»، بغرض رفع مهارات مشرفي النقل المدرسي في إدارات التربية في الإشراف والمتابعة، وضمان التشغيل المناسب للنقل الميدان. وقال الدبيخي «إن البرنامج سيستفيد منه 30 موظفا من مشرفي النقل المدرسي، سيعقد على مدى يومين، تتخللها سبع محاضرات اختصاصية، تتعلق بإعداد المستخلصات الشهرية، تقويم الأداء والتخطيط للمتابعة الميدانية، إعداد النماذج والتقارير، إضافة إلى كيفية اختيار المدارس المستفيدة من خدمة النقل وإجراءات ضبط مستوى الخدمة». ومن جهة أخرى تعقد وكالة التطوير في وزارة التربية غدا لقاء علميا حول التقويم المستمر تحت عنوان «التقويم المستمر: إتقان وتطوير»، يدعمه نائب وزير التربية فيصل بن معمر. ومن المقرر أن يحضر اللقاء وكلاء الوزارة ومديرو التربية والتعليم للبنين والبنات، مديرو ومديرات برنامج تطوير مهارات التحصيل الدراسي في قطاعي البنين والبنات وعدد من المختصين في التقويم المستمر. وفي ذات السياق أكدت مصادر مطلعة، عدم وجود تعارض بين التقويم المستمر والمشروع الشامل لتطوير المناهج الذي بدأت الوزارة تطبيق الحلقة الأولى منه مطلع العام الحالي، إذ أن المناهج الجديدة ستقيم وفق آلية التقويم المستمر.