أعلن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم عن إقامة حملة كبيرة للتوعية بداء السكري والذي بلغت نسبه الإصابة 24% على مستوى المملكة , وذلك بالتعاون مع قطاعات التعليم العام والجامعي والجمعيات الخيرية بالتنسيق مع مركز الشيخ عبدالله البسام للسكر والغدد الصماء بعنيزة . جاء ذلك في تصريح لسموه مساء أمس الأول بعد رعايته حفل تدشين فعاليات اليوم العالمي للسكري تحت شعار ( السكري فلنحمي مستقبلنا ) الذي ينظمه مركز البسام للسكر بمستشفى الملك سعود في محافظة عنيزة.. وفور وصول سموه مقر المركز كان في استقباله محافظ عنيزة فهد السليم ومدير الشئون الصحية بالقصيم الدكتور صلاح الخراز ورئيس لجنة أهالي عنيزة الشيخ محمد بن سليمان الصيخان ومدير قطاع عنيزة الصحي المشرف العام على المستشفى الدكتور عبدالله الموسى وعدد من المسئولين . وفور وصول سموه قام بقص الشريط ايذاناً بافتتاح ورش العمل والأجنحة التوعوية المصاحبة لفعاليات الحملة .عقب ذلك قدمت مجموعة من الزهرات نشيد ترحيبي ثم قام سموه بجولة شاملة على الأجنحة المشاركة واطلع على محتوياتها من مجسمات ولوحات تحاكي مرض السكري ، وتحذر من أضراره وتوعي وتثقف المجتمع من هذا الداء..بعد ذلك أقيم حفل خطابي بدىء بالقران الكريم ، ثم ألقى مدير القطاع الصحي والمشرف العام على مستشفى الملك سعود بعنيزة الدكتور عبدالله بن إبراهيم الموسى كلمه رحب في بدايتها بسمو نائب أمير منطقة القصيم وقدم شكره ومنسوبي مستشفى الملك سعود ومركز البسام للسكر على رعايته وتشريفه بتدشين فعاليات اليوم العالمي للسكر ، لافتاً إلى أن رعاية سموه تأتي امتدادًا للوقفات الداعمة والدائمة لجميع القطاعات الصحية في المنطقة ومنها قطاع عنيزة الصحي الذي يحظى بدعم واهتمام من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه ، مثنيًا على الجهود الملموسة التي يقدمها مركز البسام للسكر ، متمنياً أن يحقق المركز الأهداف المرجوة والمأمولة.. بعد ذلك ألقت مديرة مركز البسام للسكر والمشرفة على الفعاليات الدكتورة هيلا الشلوي كلمة قدمت خلالها نبذة عن مرض السكري بالمملكة ومدى انتشاره والسبل التثقيفية للوقاية منه ، لافتة الانتباه إلى أن عدد المصابين بالسكري بالمملكة بلغت 2،5 مليون فيما نسبته تُقدر 24 % ، مبينة أن قيمة الصرف والإنفاق الاقتصادي لمرضى السكر بازدياد ، ما يؤكد على أهمية تثقيف مريض السكر وعائلته عن هذا المرض ، منوهًة بالجهود الملموسة من رجل الإعمال عبدالله البسام - رحمه الله - في إنشاء مركز البسام للسكر بمستشفى الملك سعود بعنيزة. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة عبر خلالها عن سعادته بوجوده في هذا المركز الخيري الذي يقوم على عمل إنساني من أجلّ الأعمال ، والذي أقيم على نفقة عبدالله بن سليمان البسام - رحمه الله - ، مشيداً سموه بوجود الكفاءات السعودية التي نعتز بها في هذا المركز الطبي المتقدم والذين وصلوا من التحصيل العلمي الشيء الكبير أمثال مدير مركز البسام بمستشفى الملك سعود الدكتورة هيلا الشلوي ، مثمناً الدور البارز والملموس الذي يقوم به مستشفى الملك سعود في عنيزة ، لافتاً سموه النظر إلى أن الدولة تبذل الكثير من أجل صحة المواطن لأن صحة الإنسان هي الأثمن والأغلى. حضر حفل التدشين محافظ عنيزة المكلف فهد السليم . اثر ذلك قام سمو نائب أمير منطقة القصيم بتكريم الداعمين والمشاركين في الفعاليات , ثم قدم مدير صحة القصيم الدكتور الخراز درعاً تكريمياً لسموه .. اثر ذلك دون سموه كلمة فى سجل الزيارات ثم كرم عدد من الأطفال المشاركين فى الحفل .ثم أدلى سموه بتصريح صحفي عبر فيه عن فخره واعتزازه وهو يري مركز الشيخ عبدالله بن سليمان البسام رحمه الله للسكر وأن يجد من الناس من يبذل الخير في مثل هذه الجوانب الخيرية ,وأكد سموه أن مشاركته اليوم في هذه المناسبة هي مشاركة واجب وأوضح سموه أن نسبة المصابين بالمملكة 24% هي نسبة ليست بالقليلة وأن هذه النسبة قد تكون الظاهرة وقد يكون هناك من هو مصاب ولم يفحص وثمن سموه الدور الكبير لمديرية الشئون الصحية بمنطقة القصيم وللقطاع الصحي ومستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة ومركز البسام وما يقومون به من دور تثقيفي في اليوم العالمي للسكر وأشار إلى أنه يجب تثقيف الأشخاص قبل أن يصابوا بداء السكري وعن يتم التثقيف على نمط الحياة والمعيشة والغذاء لمن يصاب بهذا الداء وأكد سموه أن الخطورة ليست بالإصابة بهذا الداء ولكن الخطورة فيما يتعرض له من مخاطر أخري أثناء الإصابة بالداء وأعلن سموه عن إقامة حملة كبيرة والتنسيق مع قطاعات التعليم العام والجامعي والجمعيات الأخرى مع هذا مركز البسام المتخصص بالسكري لتثقيف الناس وأشاد سموه بوجود كوادر طبية من أبنائنا سعد وهو يراهم دوما يبدعون وأكد أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان يتم بتوجيهات من قيادة هذا الوطن العزيز ومتابعة مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح الخراز , وزملائه العاملين ممن لم يظهروا حيث هناك جنود مجهولون غير ظاهرين وأن ما نراه أنما هو محصلة للتعليم في بلادنا وأكد سموه على وجوب تواجد إعلامي للمعارض التي تصاحب هذه المناسبات التي نعيشها والتي بصحة الجميع وعبر عن فخره بالأجهزة الإعلامية في بلادنا المسموعة والمقروءة والمرئية متمنيا للجميع التوفيق والسداد .