أصدرت إدارة تربية وتعليم الجوف «بنين» قراراً أمس بفصل الطلاب السبعة المتسببين بالهجوم صباح أول من أمس على مدرسة نهاوند الثانوية في ضاحية قارة (جنوبسكاكا)، بالسكاكين والسواطير، و «تسليمهم ملفاتهم للبحث عن مدارس أخرى». وأوضح مدير المدرسة عبدالعزيز العنان ل «الحياة» أن إدارة المدرسة خاطبت عُمد الضاحية وأولياء أمور الطلاب مساء أول من أمس، للحضور إلى المدرسة صباح أمس، «من أجل إلقاء كلمات توجيه، تحض الطلاب على التحلي بالأخلاق الحميدة، ونبذ العصبية القبلية التي بسببها تشاجر الطلاب بداية من الأسبوع الماضي». وأشار إلى أن اليوم الدراسي أمس مرّ بسلام وهدوء، ممتدحاً الوجود الأمني «المكثف» لأفراد قوة المهمات والواجبات الخاصة في محيط المدرسة، منذ بداية الطابور الصباحي وحتى انصراف الطلاب إلى منازلهم. وذكر أن مجموعة من أولياء أمور الطلاب توجّهوا إلى مدير إدارة «تعليم الجوف» صباح أمس، «من أجل حثه على سرعة تنفيذ أمر وزارة التربية والتعليم العام الماضي بفصل طلاب المدرسة التي يبلغ عدد طلابها نحو 420 طالباً، ونقل نصفهم إلى مدرسة مستحدثة في الضاحية». وقال إن مركز شرطة قارة أبلغه بالقبض على اثنين من المتسببين بأحداث الشغب التي شهدتها المدرسة صباح أول من أمس. وذكر أن المركز طالب بحصر تلفيات سيارات المعلمين والطلاب التي تضررت جراء الشجار الذي حدث في محيط المدرسة بين مجموعتين من طلاب المدرسة، «حتى يغرم المتسبب بهذه الخسائر». من جهته، طالب ولي أمر طالب في المدرسة (فضل عدم الكشف عن اسمه) بتطبيق أشد العقوبات ضد الطلاب «المشاغبين»، وقال: «نقل الطلاب المثيرين للمشكلات إلى مدارس أخرى لا يحل المشكلة». وكانت «الحياة» نشرت أمس موضوعاً عن محاولة 12 طالباً، خمسة من طلاب المدرسة العام الماضي والعاطلين عن العمل، وسبعة طلاب منتظمون في المدرسة لهذا العام اقتحام المدرسة عنوة صباح أول من أمس، للتشاجر مع طلاب في داخل المدرسة بالسكاكين والسواطير والعصي ----------------------------------------------------------------------------------- تعليقات الزوار قصيمي مدرسة ثانوية نهاوند بحي قارا بين سكاكا ودومة الجندل على طريق الملك خالد المؤدي للمطار ودومة الجندل يوجد مدرسة ثانوية احد في نفس الحي تكثر المضاربات الطلابية وهذه عادة سنوية لأسباب العنصرية القبلية البغيضة الحل ثانوية منفصل بجنوب قارا وثانوية نهاوند تكتفي بطلاب حي مستوصف الحكمة