أكدت صحيفة "واشنطن بوست" أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى السعودية، اليوم الاثنين، ولقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، لن تحل الخلافات بين البلدين. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها اليوم الاثنين، إلى أنه بالرغم من نفي الفيصل وكيري وبقوة تدهور العلاقات بين البلدين، لكنهما اعترفا بوجود اختلافات تكتيكية خاصة حول القضية السورية. ونقلت عن مسؤولين خليجيين، أن خلافاتهم مع الولاياتالمتحدة لن تحل خلال رحلة كيري، وتابعت :"ويقول حكام دول الخليج إن سياسات الولاياتالمتحدة لا تتوافق مع الأهداف المشتركة بينهم، مؤكدين أنهم قادرين على إدارة الأزمات من تلقاء أنفسهم دون تدخل الولاياتالمتحدة أو التنسيق معها". وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من تأكيد كيري على التزام الولاياتالمتحدة بالتوصل إلى تسوية تفاوضية تجاه سوريا، وذلك أثناء المؤتمر الصحفي مع "الفيصل"، إلا أنه أشار لمواصلة دعم المعارضة السورية في قتالها ضد النظام السوري. وأشارت إلى أن الفيصل لم يجب على السؤال بشأن الإمدادات المسلحة للمتمردين السوريين، ولكنه أكد أن الأوضاع السورية هي أكبر كارثة حلت على العالم في الألفية الحالية، قائلا: "إذا لم تكن إراقة الدماء مبررًا للتدخل، فإذن ما هو المبرر، أنا لا أعرف"، كما أشار إلى تدمير التراث السوري.