اندلعت حرائق في شرق لندن أمس وأول من أمس، ما استدعى تدخل أكثر من مائة من الإطفائيين، بينما تتعرض بريطانيا والولاياتالمتحدة لموجة حر دفعت السلطات إلى إصدار تحذيرات صحية. واشتعلت النيران في العشب والنباتات الجافة، ما تسبب في ارتفاع أعمدة من الدخان شوهدت بوضوح على بعد عدة أميال عند المتنزه الأولمبي. وتشهد بريطانيا أول موجة حر طويلة منذ سبع سنوات بدأت الأسبوع الماضي، حيث من المتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية في كثير من المناطق لعدة أيام أخرى. كذلك، تجتاح اكبر موجة حر مناطق شرق شمال الولاياتالمتحدة والغرب الاوسط لها، حيث اعلن جهاز الصحة ان الموجة تسببت في وفاة ستة اشخاص على الأقل. الى ذلك سارع رجال الاطفاء لتعزيز خطوط الدفاع في مواجهة حريق هائل في الاحراش مشتعل منذ خمسة ايام قرب منتجع ايدل وايلد في جنوبي كاليفورنيا بينما تهدد عواصف رعدية متوقعة بعرقلة جهود إخماد الحريق. وقالت السلطات ان ما يطلق عليه حريق الجبل حرق نحو 27 ألف فدان من الأخشاب والاغصان الجافة وأجبرها على اخلاء منتجع ايدل وايلد بعد ان دمر سبعة منازل وممتلكات اخرى في نطاق منطقة سان جاكينتو الوعرة. وبدأ الحريق في غابة سان بيرناردينو على بعد نحو 161 كيلومترا شرقي لوس انجليس. وفيما تواصلت الفيضانات في الصين، وتحديداً في مقاطعة سينشوان، ذكرت وسائل إعلام محلية في نيبال المجاورة أن مئات الأشخاص نزحوا بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في غرب نيبال. وغمرت الفيضانات القرى والأسواق وعطلت المواصلات، كما تسببت في تشريد أكثر من 1200 أسرة في منطقة كايلالي، في أقصى غرب البلاد. وقامت الشرطة والجنود والصليب الأحمر بعمليات الإنقاذ، حيث تم إيواء النازحين في المدارس.