أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية، أن المملكة مستعدة لدعم الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، في حال صدقت تصريحاته التي أدلى بها لوسائل الإعلام بعد انتخابه رئيساً جديداً، سواء في ما كان يتصل بالعلاقات مع دول الجوار الخليجي أو الأزمة السورية. ورد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد، على سؤال ل"الوطن"، حول توقعاته عن موقف إيران من الأزمة السورية في عهد الرئيس الجديد، بالقول: "المملكة تؤيد أن تكون العلاقات مع إيران علاقة طبيعية يسودها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي إلى الحفاظ على مصالح الدول وأمنها واستقرارها، وإذا كان هذا ما يهدف إليه روحاني وما يسعى إلى تحقيقه فنحن نؤيده وندعمه ونبارك له هذا التوجه". وأشار الأمير تركي إلى برقية خادم الحرمين الشريفين، للرئيس الإيراني، بالقول "إنها تحث روحاني على الوفاء بتصريحاته، بالإضافة إلى دعم المملكة لما يحقق أمن واستقرار المنطقة وما يعيد العلاقات إلى وضعها الطبيعي السابق".