حذر إستشاري أمراض الكلى المدير الطبي بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور بشر أديب العطار، من ارتفاع ضغط الدم وداء السكري بنسب عالية لدى الأشخاص السليمين، حيث يعدان أداتين رئيسيتين للإصابة بالقصور الكلوي المزمن وفي حال عدم معالجتهما واستمرارهما لفترة طويلة فان ذلك يتسبب بالفشل الكلوي النهائي، وأضاف " يحتاج المريض إلى العديد من العلاجات المعاوضة للفشل الكلوي النهائي ومنها علاج معاوض لهرمون (الأرثروبيوتين) لتصحيح فقر الدم عند هؤلاء المرضى" ، مشيرا إلى أن المريض أذا وصل لهذه المرحلة فيكون أمامه خيارين إما غسيل الكلى بصفة دورية أو زراعة كلية جديدة. جاء ذلك خلال الاحتفاء باليوم العالمي للكلى الذي أقيم بالرياض تحت شعار "خفض ضغطك " والذي هدف لرفع درجة الوعي لدى العامة حول القصور الكلوي المزمن ، والتأكد على أهمية بقاء ضغط الدم بمعدله الطبيعي وعلاجه مبكرا عند ارتفاعه. وأوضح أن دراسات المركز السعودي أكدت أن نسبة حدوث الفشل الكلوي النهائي هي حوالي 120 حالة لكل مليون نسمة سنوياً، بينما تقدر نسبة وجود مرض كلوي مزمن عند 10% من السكان، بينما وصل عدد مرضى الغسيل الكلوي إلى 10.000 مريض يعالجوا بالغسيل الدموي وحوالي 1000 بالغسيل البريتوني، منوهاً إلى أن عدد المرضى الذين زرعوا الكلى وصل إلى 8000 مريض وبالتالي معدل انتشاره 750 شخص لكل مليون نسمة لديهم فشل كلوي نهائي معالج، مشيراً إلى أن الميرسيرا أثبت مساعدته للمرضى في حال الانتظام باستخدامه، لتحسين فقر الدم من ناحية وتخفيف المخاطر القلبية من ناحية أخرى. وأكد أن فقر الدم عامل مهم جدًا لأنه في مرحلة باكرة يكون لدى مريض القصور الكلوي المزمن فقر دم، وإذا لم يعالج فسوف يزيد من مخاطر الأوعية الدموية والقلب وبالتالي يؤثر على حياة المريض، مما يوجب تناول العقارات أو الهرمونات المركبة كل 48 ساعة أو عن طريق أخذ حقنة شهرياً لرفع مستوى (الأرثروبيوتين) .