المحققون يبحثون عن الدوافع وراء تفجيرات بوسطن

رقد المشتبه به الناجي في تفجيرات ماراثون بوسطن يوم السبت (20 ابريل) في مستشفى مصابا بجروح خطيرة الامر الذي يجعله غير قادر على التحدث بينما عمل المحققون لتحديد الدافع وراء الهجوم وما اذا كان الاخوان وهما من أصول شيشانية والمتهمان في الهجوم قد تصرفا بمفردهما.
واعتقل جوهر تسارناييف (19 عاما) في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة (19 ابريل) بعد معركة بالاسلحة النارية مع الشرطة انهت مطاردة استمرت يوما وبعثت على الارتياح والفرح في انحاء بوسطن. وتوفي شقيقه تيمورلنك (26 عاما) في وقت مبكر يوم الجمعة بعد تبادل لاطلاق النار مع الشرطة.
ويحاول محققو مكتب التحقيقات الاتحادي التأكد مما اذا كان الاثنان حصلا على مساعدة ادت الى تفجير القنبلتين عند خط النهاية
في الماراثون المزدحم يوم الاثنين مما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 176.
وقال مصدر بسلطات انفاذ القانون ان تيمورلنك سافر الى موسكو في يناير كانون الثاني 2012 وقضى ستة اشهر في المنطقة لكن لم يتضح ماذا فعل خلال وجوده هناك وما اذا كان اتصل بجماعات اسلامية متشددة
في منطقة القوقاز المضطربة بروسيا.
وقال مصدر كبير بسلطات انفاذ القانون الامريكية ان مكتب التحقيقات الاتحادي الذي استجوب تيمورلنك عام 2011 بناء على إخطار من السلطات الروسية يعتقد ان الشقيق الاكبر هو قائد الاثنين رغم ان المحققين يفحصون الاشخاص الذين لهم صلة بالشقيقين للوقوف على ما اذا كان هناك آخرون ضالعون في الهجوم.