تشهد منطقة حائل هذه الأيام العديد من الإصلاحات بشوارع المنطقة من قبل عدة جهات خدمية حكومية و شركات كبرى في غياب التنسيق فيما بينهم !. فعلى الرغم من تعدد مهام وصلاحيات كل إدارة واختلاف خدماتها وربما مشروعاتها وبرامجها مع جهات أخرى ، إلاّ أن ما يحدث في المنطقة هو غياب التنسيق غالباً بين هذه الجهات. فعلى سبيل المثال تتولى «أمانة منطقة حائل» التخطيط و السفلتة وتعيدها مرة أخرى, ثم تأتي بعض الجهات الخدمية مثل: مديرية المياه , بشق الإسفلت للقيام بإيصال شبكة المياه للمنازل وبعد أن تتم سفلتة الشوارع , يعاد الحفر مرة أخرى للتعديل والتوصيل لشبكات الصرف الصحي , وما أن تندمل جروح الإسفلت , حتى تأتي مشارط شركة الكهرباء لذبح جسد الإسفلت العليل. أهالي المنطقة يطالبون بإصلاح هذا الخلل الذي تتبرأ منه كل جهة محملة وزره لإدارة أخرى , ومطالبين بأن يكون التنسيق بين الجميع في وضع آلية واضحة وفعالة لمنع هذا التخبط والبدائية في التنفيذ . كما أوضح الجميع أنه في مثل هذا الوقت من كل عام تثور ثائرة الجميع وتشمر المعدات والمؤسسات عن سواعدها لكونها بداية اعتماد عقود مشاريع الميزانيات وترسيتها أو أجزاء منها وبعد فترة بسيطة من العام تعود هذه المعدات إلى أماكن انطلاقها منتظرة الجولة السنوية القادمة تاركة خلفها هذه الندوب التي تشوه جمال الشوارع , وتوثر على السلامة المرورية للأفراد والمركبات ، ومتجاهلة التعليمات التي تنص على أن تستخدم معدات معينة , وأن تترك المكان كما وجدته لا أن تتركه مشوهاً !؟