يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، مساء اليوم الاثنين 19-1-1434ه المهرجان الخامس للكليجا، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. ويأتي المهرجان الخامس للكليجا امتداداً للمهرجانات السابقة التي تفتح أبواباً تسويقية متنوعة للعديد من الأسر المنتجة والأفراد، في توظيف وعرض تسويقي للعديد من الأكلات الشعبية، والمشغولات التراثية، ليكون في متناول المشتري والمتسوق والتاجر. أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان أشار إلى أن أمانة منطقة القصيم، والغرفة التجارية الصناعية، وهيئة السياحة والآثار في المنطقة، وجمعية حرفة التعاونية النسائية، بوصفهم منظمين للمهرجان يجسدون دورهم الاجتماعي والخدمي نحو المواطن، ويهدفون إلى دعم الأسر المنتجة للدخول في حياة العمل والإنتاج، وإتاحة الفرصة للنساء لإيصال منتوجاتهن إلى المتسوقين والأفراد والشركات. وأضاف المهندس السلطان أن المنظمين للمهرجان حرصوا على أن يؤدي المهرجان رسالته التشجيعية على التسويق وخلق فرص العمل للجميع، متطلعين إلى أن يجد المشارك المردود المادي والمهني المشجع، من خلال الإقبال الكبير والمتوقع على العرض والإنتاج، وهذا ما دفع بالمنظمين والرعاة إلى أن يكون فصل الشتاء هو الموعد المقرر لانطلاقة المهرجان، كونه الوقت الأنسب والأفضل لاستهلاك المأكولات الشعبية وخصوصاً منتج الكليجا. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا الخامس في بريدة الأستاذ فهد بن إبراهيم العييري أن مهرجان الكليجا بدوراته السابقة أصبح علامة تدل على النجاح الكبير الذي تحققه المنطقة ومدينة بريدة بمهرجاناتها، نظير الاحتراف والمهنية الكبيرة التي يحظى بها كافة العاملين في اللجان التنفيذية للمهرجان، كذلك ما يتصف به مهرجان الكليجا من خصوصية عن غيره من المهرجانات، كونه المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يتركز هدفه بشكل كبير على دعم الأسر المنتجة، وتشجيعها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى المشتري والتاجر. مشيراً إلى أن الإدارة التنفيذية للمهرجان حرصت منذ وقت مبكر في فتح الباب للأسر المنتجة من النساء والفتيات للمشاركة في المهرجان دعماً وتشجيعاً منها لتوفير فرص عمل مستدامة لتلك ألأسر والنساء. وأشار إلى أن المهرجان يحظى بتنوع المناشط حيث يشتمل على بيع الكليجا والمعمول والمأكولات الشعبية والبهارات، بالإضافة إلى تعليم بعض الحرف كالحياكة والغزل والمشغولات اليدوية والمأكولات الحديثة والنقش والحناء، إلى جانب تعليم المكياج والتجميل وتنظيم الأفراح والحفلات والتصوير الفوتوغرافي وكذلك تصاميم الأزياء وصناعة الحلويات وتصاميم الجرافيكس وتغليف الهدايا إضافة إلى النشاطات الأخرى المساندة . وبين العييري أن من مهرجان الكليجا علاوة على تحقيقه للجوانب الاقتصادية والمهنية يسهم بشكل مباشر ورئيس في بث البرامج التوعوية عبر القطاعات الخيرية والأهلية كما يسهم في تأسيس ثقافة جديدة تؤمن بمقومات المرأة التجارية من خلال ممارسة وقيادة السيدات في عمليات التداول للمنتج وإدارة عمليات البيع والشراء في كرنفال تسويقي رائع يسهم في جذب المتسوقين والمتسوقات لشراء واقتناء مختلف المنتوجات والمصنوعات والحرف المبتكرة.