صرح مصدر مسؤول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)، بأن الهيئة تابعت ما نشر في إحدى الصحف المحلية، حول تدني مستوى جودة طريق الرياض أبها، وكلفّت الهيئة أحد مهندسيها بالوقوف على وضع الطريق، وتبين لها وجود حفر بطبقة الأزفلت في عدة مواقع من الطريق، خاصةً في الجزء القريب من مدينة أبها، وهبوط بالمسار الأيمن في أجزاء أخرى من الطريق، ولوحظ وجود تعرجات وتشققات في مواقع أخرى من الطريق، لا سيما في الأجزاء الوسطى منه، وخلو بعض أجزاء الطريق من علامات التحذير الأرضية (عاكس عين القط)، وتلف الموجود منها في البعض الآخر، وتآكل خطوط أكتاف الطريق (الصفراء) في أجزاء عديدة من الطريق، وتم رصد تجمع لأكوام الرمال حول الجزيرة الوسطية في الجزء القريب من مدينة الرياض، وبقائها دون إزالة، ووجود عدد من فتحات الدوران على الطريق غير مزفلتة، وافتقار عدد من التقاطعات وفتحات الدوران للتخطيط الآمن، إضافة إلى نقص في لوحات التحذير والإرشاد، وتلف بعض القائم منها، ووجود عدد من الجسور التي يجري تنفيذها على الطريق، متوقف العمل بها، وقد طلبت الهيئة من وزارة النقل بسرعة معالجة الملاحظات المشار إليها حفاظاً على سلامة وأمن مرتادي الطريق، وإفادة الهيئة بما يتم، وعن أسباب توقف العمل بالجسور التي يجري تنفيذها. كما صرح مصدر مسؤول بأن الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، تابعت ما نُشر في إحدى الصحف المحلية، بعنوان "تصدع المباني المستأجرة في ينبع يقلق أولياء الأمور"، وجاء في سياق الخبر بأنه أثناء جولة ميدانية لفنيي الصيانة على أكثر من مبنى منها مجمع مدارس دوينة، لاحظوا انسداد دورات المياه وتصدع الجدران، وتهالك تجهيزات دورات المياه. وقد كلفت الهيئة أحد منسوبيها بالشخوص إلى مجمع مدارس قرية دوينة التابعة لمحافظة ينبع، بمنطقة المدينةالمنورة، لرصد حالته والتأكد من صحة ما نشر، وتبين لها، أن المبنى مستأجر، وهو عبارة عن مبنى شعبي قديم، مكون من دور واحد، ويشتمل على (13) فصلاً، و (6) غرف إدارية، ويوجد شروخ نافذة في حوائط السور الخارجي للمبنى، وشروخ في حيطان الغرف والفصول الداخلية، كما أن سقف المبنى من الخشب، ولم يتم تبليط أرضيات الفصول ودورات المياه والفناء, وأن مظلة الفناء الداخلي للمدرسة تحتاج إلى تثبيتها إنشائيّاً، كما لوحظ أن إحدى الكمرات البارزة لخارج المبنى بها شروخ، وتساقط أجزاء من اللياسة، وعدم تأريض الأجهزة الكهربائية من برادات مياه وغيرها، يجعلها عرضةً لحدوث ماس كهربائي، وأن حالة المبنى من حيث التشطيبات ومساحات الفصول والتهوية سيئة جداً. وقد تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم للتحقيق في أسباب الوضع الذي آل إليه حال المدرسة, وما كشفته الهيئة من مخالفات وملحوظات، ومعاقبة من يثبت إهمالهم وتقصيرهم, وإصلاح وضع المدرسة بما يليق بالعملية التعليمية.