مع كل إشراقة صباح وبعد ليل منهك ومؤلم تصحو الطفلة ريم الرشيدي المنومة بمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة لتحاول الإمساك بطيف التفاؤل الذي ينهي معاناتها بعد أن أقعدها ورم بين الفقرة الرابعة والخامسة أسفل ظهرها لتكون طريحة الفراش وتوقف الحركة منذ تسعة أشهر فيما وزارة الصحة تتفرج على مأساتها وهي ترفض الإسراع بتحويلها لمستشفى متخصص ينهي عذابها ويوقف دموع والدتها وشقيقاتها الصغيرات اللواتي افتقدن اللعب معها وافتقدنها بالمدرسة لتصبح حياة ريم محطمة وهي تبكي من أثر التقرح في ظهرها وتئن من المعاناة يوميا دون ان يستجيب لها أحد.. ريم الطفلة البريئة الصغيرة المتفوقة بدراستها ناشدت ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الوقوف مع أزمتها وإعادة الأمل لها وإيقاف مسلسل الوصول للشلل - لاسمح الله - معتبرة أن الأمير سلمان الوالد الحاني والأمير الغالي هو والدها وعضيدها ومساندها بعد الله عز وجل وتتطلع بعد أن ذاقت الأمرين من روتين القبول بمستشفيات متخصصة أن تنتهي معاناتها على يد سلمان بن عبد العزيز . بقي أن نشير إلى أن عائلة الرشيدي أرسلت لعدة مستشفيات حكومية متخصصة منذ أكثر من شهرين ولم يصل أي رد والأمل بالله ثم بوقفة الأمير سلمان بن عبد العزيز لإنهاء معاناة هذه الطفلة التي تبكي يوميا وبشكل يثير الدموع ويحفز على المبادرة بإنهاء حالتها . للتواصل مع شقيقها راضي الرشيدي ج- 0501754746